أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي حمد الحر السويدي، رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة، أهمية التعاون مع الشركاء من مختلف الدول لمكافحة ظاهرة الاحتيال العالمية، من خلال تبني استراتيجيات ومبادرات مشتركة تحد من آثارها السلبية على نمو قطاع الأعمال العالمي، وتعزز ثقة المستثمرين بالجهود الكبيرة التي تقودها جمعية محققي الاحتيال المعتمدين.
جاء هذا التصريح بالتزامن مع إعلان الجهاز استضافة النسخة الرابعة من مؤتمر «مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2019» الذي يُعقد للعام الثاني على التوالي في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين والمختصين في مكافحة الاحتيال من مختلف القطاعات، الأمر الذي يعزز من مكانته منصة عالمية رائدة لعرض مختلف التجارب وأحدث الأساليب لمواجهة الاحتيال.
وأضاف معاليه: يشكل هذا المؤتمر حلقة مهمة في جهودنا الرامية إلى تعزيز قيم الشفافية والنزاهة على مستوى القطاع الحكومي في إمارة أبوظبي، وهو يأتي منسجماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة بتوفير كافة سبل الدعم والتمكين التي تعزز من مساهمة جميع الجهات والمؤسسات الحكومية في دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.
وأضاف معاليه: نحن على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سيشكل دفعة قوية نحو تبني واعتماد إجراءات ومبادرات عالمية أكثر فعالية في مواجهة هذه الظاهرة العالمية، علاوة على دوره في التأسيس لركيزة أساسية ننطلق منها نحو آفاق جديدة من التعاون مع شركائنا العالميين، وكذلك الاستفادة من الحلول والتقنيات الحديثة في تعزيز الدور الرئيس للجهاز في منظومة العمل المتكاملة لإمارة أبوظبي.
وسوف يتناول المؤتمر أبرز التحديات العالمية لمواجهة الاحتيال في ضوء تنامي التهديدات الخاصة بالبيانات وتواجد وسائل الاحتيال في البيئة التكنولوجية الصعبة، وأثرها على أداء أنظمة الحكومات والشركات والمؤسسات وحتى الأفراد.
وسوف يتناول المؤتمر أيضاً أفضل السبل لرصد الاحتيال واتخاذ إجراءات وقائية للحد من آثاره، والالتزام بنهج متطور يضمن توفير الأمن الإلكتروني والمالي.