أبوظبي (الاتحاد)

في دراستين جديدتين، أجراهما باحثون في جامعة شيكاغو وجامعة نورث وسترن، تبين أن العطاء للآخرين بدلاً من أنفسنا يجعلنا أكثر سعادة.
وأوضح الباحثون أننا نختبر الشعور الذي أطلقوا عليه «التكيف التلذذي»، أي تناقص استمتاعك بحدث متكرر مع مرور الوقت، لذلك فإن من المدهش أن منح الآخرين ما يسعدهم يؤدي لسعادتنا لفترة أطول من السعادة العابرة التي تنتج عن تلبية رغباتنا الخاصة.
ويقول الباحث المشارك في الدراسة إد أوبراين، من جامعة شيكاغو بوث لموقع study finds: «إذا كنت ترغب في الحفاظ على سعادتك لفترة أطول، فإن الأبحاث السابقة تخبرنا بأننا بحاجة إلى أخذ استراحة مما نستهلكه حاليًا وتجربة شيء جديد».
وأضاف أن البحث، الذي ركز على المنح المادي، أثبت أن ما يثير لدينا شعور بالرضا والفرح بشكل متواصل هو العطاء المتكرر، حتى لو كان بطرق متماثلة وللأشخاص أنفسهم.
ويعتقد الباحثون أن التركيز على المكتسبات الشخصية، لا سيما المادية، يؤدي إلى شعور بعدم الاكتفاء، إلا أنهم أكدوا ضرورة وضع مزيد من الأفكار للبحث المستقبلي، مثل العطاء النفسي والانتماء.