«شمشون» يهرب من قبضة «الأزرق» في مباراة «الطوفان»
قال الصربي جوران مدرب منتخب الكويت لكرة القدم إن لاعبي فريقه قدموا أداءً جيداً، وظهروا بمستوى متميز أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014، وتعادلت الكويت على أرضها مع كوريا بهدف لكل منهما، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بالدور الثالث للتصفيات.
وقال زوران في مؤتمر صحفي عقب اللقاء “اعتمدنا على الهجمة المرتدة، ونجح اللاعبون في استغلالها بشكل جيد، ومن الصعب جداً اللعب بهذه الطريقة أمام منتخب بحجم كوريا الجنوبية، لكن اللاعبين ظهروا بإمكانيات عالية، وأتمنى أن يقدم منتخب الكويت مستويات أفضل في المباريات المقبلة”.
وأضاف: أشكر الجماهير التي زحفت خلف فريقها، كما أهنئ اللاعبين على أدائهم خلال المباراة.
أما تشو كوانج راي مدرب كوريا الجنوبية فقد أشار إلى أن لاعبي منتخب الكويت قدموا أفضل ما لديهم خلال اللقاء.
ومن جانبه قال حسين فاضل صاحب هدف التعادل “إن النتيجة عادلة أمام منتخب كبير بحجم كوريا الجنوبية والحمد لله أدينا مع علينا، لقد بذلنا مجهوداً كبيراً ونجحنا في تحويل تأخرنا إلى تعادل حافظنا به على موقعنا في المجموعة”.
وقال المدافع فهد عوض “لعبنا بشكل جيد، وكنا على قلب رجل واحد وحققنا التعادل أمام المنتخب الكوري الجنوبي، وأثبتنا للجميع أن منتخب الكويت من أفضل ثلاثة منتخبات في القارة الآسيوية، ونحاول تقديم الأفضل في المباريات المقبلة لحجز مكان للكويت في المرحلة المقبلة والتأهل لنهائيات كأس العالم.
وخلال مجريات مباراة أمس الأول، فرطت الكويت بنقطتين بتعادلها مع كوريا الجنوبية 1-1، تقدمت كوريا مبكراً عبر بارك شو يونج في الدقيقة الثامنة، وأدرك حسين فاضل التعادل، بعد ثمان دقائق على انطلاق الشوط الثاني.
انطلقت المباراة دون فترة جس نبض وآثر “الأزرق” مباغتة ضيفه مستنداً في ذلك على مؤازرة كبيرة من الجماهير التي ضاقت بها مدرجات ستاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة، كانت باكورة الفرص الضائعة من الجانب الكويتي لوليد علي، لاعب الاستقلال الإيراني، الذي سدد كرة قوية من الجهة اليسرى تألق الحارس كي يونج في إبعادها.
وفي خضم الفورة الكويتية، انسل بارك شو يونج، المنتقل حديثاً من موناكو الفرنسي إلى آرسنال الإنجليزي، داخل المنطقة الكويتية أثر تمريرة بينية، وتابع الكرة قوية في مرمى نواف الخالدي في الدقيقة الثامنة.
كرت سبحة الفرص الكويتية الضائعة بعد الهدف الكوري عبر بدر المطوع وفهد العنزي لاعب الاتحاد السعودي ووليد علي، وعمل المنتخب الضيف على امتصاص حماس لاعبي “الأزرق”، ونجح في مسعاه من خلال احتفاظه بالكرة قدر المستطاع، واعتماد التسديد الخاطف، إلى أن أعلن الحكم انتهاء الشوط الأول بعد فرصة ضائعة أثر تسديدة لوليد علي نفسه.
في الشوط الثاني، امتلكت كوريا الجنوبية الكرة مستكملة سياسة الشوط الأول، إلا أن منتخب الكويت باغتها بهجمة سريعة من الجهة اليمنى لعب فهد العنزي على أثرها الكرة إلى داخل منطقة الجزاء حيث كان يوسف ناصر بالانتظار غير أن الحارس كي يونج أبعدها لتتهيأ أمام حسين فاضل الذي أودعها في المرمى الخالي رغم تدخل الدفاع في الدقيقة 53.
وسعى منتخب الكويت جاهداً بعدها إلى تسجيل هدف التقدم من خلال اعتماد الهجمات السريعة المرتدة في ظل سيطرة ميدانية كورية افتقدت للخطورة على مرمى الخالدي إلى أن اطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل الفريقين 1-1. يذكر أن كوريا الجنوبية تسعى للظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، وهي حققت النتيجة الأفضل لمنتخب آسيوي في المونديال عندما حلت رابعة في نسخة عام 2002 التي استضافتها مشاركة مع اليابان، في حين أن الكويت شاركت في النهائيات مرة واحدة في مونديال إسبانيا 1982.
صحف الكويت تتغزل في اللاعبين
الكويت (الاتحاد) - أشادت الصحف الكويتية الصادرة أمس بأداء منتخب الكويت، وذكرت صحيفة القبس على الصفحة الأولى «بالروح والعزيمة أزرقنا رفض الهزيمة، وأضافت أن «نقطة زرقاء مستحقة، من أنياب النمور الكورية».
وقالت صحيفة الأنباء على الصفحة الأولى «الأزرق يعادل كوريا الجنوبية.. والحكم»، فيما أشارت صحيفة الوطن إلى أن «الأزرق بأداء كبير يتعادل مع كوريا».
المصدر: الكويت