أبوظبي (وام)
تستعد دولة الإمارات للحصول على الاعتراف الكامل بمعايير القياس الوطنية من قبل المكتب الدولي للأوزان والمقاييس في فرنسا، في شهر سبتمبر المقبل، لتصبح بذلك أول دولة على مستوى مجلس التعاون الخليجي، توحّد أنظمة القياس لديها مع المعايير الدولية.
جاء ذلك ضمن مخرجات اجتماع رؤساء وأمناء اللجان الخليجية للمترولوجيا، الذي استضافته العاصمة أبوظبي الأسبوع الماضي.
وأكد عبدالله عبدالقادر المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» أن الهيئة ستنشر إمكانيات القياس الوطنية الخاصة بها في قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس في فرنسا، بالتعاون مع معهد الإمارات للمترولوجيا، كأول دولة في مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في شهر سبتمبر المقبل، بعدما نجحت الدولة في توحيد أنظمة القياس لديها، بفضل ما تملكه من بنية تشريعية رائدة، وإرادة وطنية لإنجاز هذا التحول نحو تطبيق النظام الدولي لوحدات القياس.
وقال: إن التطبيق الشامل لوحدات القياس الدولية يدعم القطاعات الاقتصادية والإنتاجية ويحفز النشاط السياحي، وذلك عبر مواكبة أسواق الدولة لوحدات القياس المعروفة لدى السائحين من معظم دول العالم، وبالتالي يسهل ذلك من حركة السائحين في الدولة مع عدم الحاجة لتحويل الوحدات في المنتجات أو المعاملات إلى وحدات أخرى.
وهو أمر مازالت دول كبرى تحاول تعديله منذ عقود حتى الآن ولم تنته منه.
وأضاف: ستصبح دولة الإمارات أولى الدول التي تنشر إمكانيات القياس الوطنية في قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس في شهر سبتمبر 2020 والحصول على الاعتراف الدولي الكامل بمعايير القياس الوطنية، ويشمل ذلك إمكانيات القياس في مجالات الكتلة والضغط والحرارة والأبعاد والقياسات الكهربائية.
ولفت إلى أن الهيئة في إطار خططها للاستعداد للخمسين، ستستضيف قمة عالمية في مجال المترولوجيا بمشاركة أبرز الخبراء العالميين ومنظمات المقاييس العلمية والقانونية.