خيم الحزن الشديد على الأوساط الرياضية والجمهور العراقي في كافة أرجاء البلاد، بعد انتهاء مباراة منتخب العراق أمام أستراليا بهدف، في بطولة أمم آسيا بالدوحة. وعلى رغم التحضيرات التي قام بها مشجعو المنتخب العراقي في وقت مبكر للاحتفال عند فوز المنتخب، إلا أن الشوارع والمقاهي التي يتجمع عادة فيها المشجعون العراقيون، باتت صامتة، وساد الهدوء معظم الشوارع والأزقة في العاصمة بغداد التي خلت شوارعها من المارة بعد انتهاء المباراة، والتزم الناس بيوتهم، ولم يحاولوا الخروج مثل كل مرة، يفوز فيها المنتخب العراقي في المباريات السابقة في بطولة آسيا. وقال المشجع أحمد علي إن المنتخب العراقي أدى مباراة كبيرة، وكان بإمكانه الخروج فائزاً، إلا أن إضاعة الفرص وقوة المنتحب الأسترالي جعلت المنتخب يتخلى عن اللقب الذي احرزه في النسخة الماضية عام 2007. وأضاف أن المنتخب عانى من بعض الثغرات، خاصة في خط الدفاع إضافة إلى البطء الواضح في تنظيم الهجمات، مما أدى إلى الخسارة.