بدأ فريق من علماء الآثار أعمال تنقيب الجمعة تحت موقف للسيارات في إنكلترا، بحثا عن رفات الملك ريتشارد الثالث. ويعتقد بعض المؤرخين أن الملك الذي حكم إنكلترا من العام 1483 إلى العام 1485 قد دفن في كنيسة في ليستر (وسط) بعد وفاته في حرب الودرتين. لكن الكنيسة دمرت في القرن السادس عشر ولا يزال موقعها بالتحديد لغزا حتى اليوم. لكن بعض الباحثين من جامعة ليستر يعتقدون أنها قد تكون موجودة تحت موقف للسيارات تابع لمجلس بلدية ليستر. وقد تحقق علماء الآثار من الأرض ومن المتوقع حفر خندقين فيها اليوم السبت. وشرح ريتشارد باكلي مساعد مدير قسم الآثار في جامعر ليستر أن "الأهم هو تحديد موقع الكنيسة حيث دفنت الجثة". وأضاف "مع أن احتمال العثور على رفات الملك ضئيل جدا، إلا أنه تحد علينا رفعه بحماس".