صنعت الإمارات لقيمها النبيلة معالم خالدة، تبقى شواهد تدل على تجذر المبادئ النبيلة في أرضنا الطيبة.. من واحة الكرامة إلى بحيرة الحب.. ساحات بديعة تتألق فيها أسمى المعاني الإنسانية وأجلّها.
وكلها تعكس قدرتنا على البناء والتشييد، لأجل التسامح والمحبة والبذل والعطاء، بتوجيهات القيادة الحكيمة. فهذه هي الإمارات التي تعمل على الجمع بين الناس على الخير، بمختلف الفعاليات في كل الساحات. لأن التواصل هو أفضل السبل للتفاهم والتعايش والانفتاح.
وعندما يتحقق ذلك، يكتشف الناس أن ما يجمعهم أكثر وأفضل مما قد يفرقهم. فتسقط الصور النمطية، وتتهاوى الأحكام المسبقة، وتتلاشى الأفكار المتطرفة.
وبحيرة الحب التي أنشئت بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأنها نُصب حضاري، وسط الصحراء، تشهد على أجمل ما فينا.. تسامحنا، محبتنا، شهامتنا، كرمنا الأصيل، تمسكنا بتراثنا.
وعندما تستضيف البحيرة قمة أخوية بين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإنها تصبح شاهداً جديداً على عمق المشاعر بين «إخوة لا يزيدهم الزمن إلا محبة»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

"الاتحاد"