سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
أكد أحمد الكعبي، منسق جماهير العين، أن قلوب وعقول جميع جماهير الأندية تتوحد خلف رايات «الأبيض» في نهائيات آسيا 2019، لأنها أمام مهمة وطنية بامتياز، تستدعي التضامن لتمهيد الطريق نحو تعزيز طموحات اللاعبين للحصول على النتائج الإيجابية التي تؤدي إلى تشريف للكرة الإماراتية، إلى جانب أهمية استغلال كل الظروف التي تعكس الصورة المشرفة والمعبرة، موضحاً أن نادي العين جاهز لتقديم جميع الأدوات وتسخير كل الإمكانات والموارد المتاحة، حتى تقوم الجماهير بالدور الحيوي والمؤثر في دعم منتخبنا الوطني الذي يمثل واجهة مشرفة للدولة.
وأشار الكعبي إلى أن المشهد الجماهيري الحاشد، الذي كان حاضراً في مونديال الأندية أخيراً، يجب أن يمثل دافعاً قوياً لإعادة المشهد من جديد وتأكيد الصورة المشرفة عن الواقع الجماهيري، الذي يجب أن يكون حاضراً في ظل الرغبة القوية من اللاعبين في الحضور الجماهيري الحاشد، مشيراً إلى أن الجماهير كانت اللاعب الأساسي في مسيرة الانتصارات التي قادت فريق العين إلى نهائي المونديال، ثم قامت بالدور البارز في المشهد الختامي وكانت حاضرة بقوة لتؤكد أهمية التدافع حول ممثلي الوطن في كل المحافل، انطلاقاً من القيمة الوطنية العالية لكل ما يمكن أن يمثل الواقع المثالي الذي يعكس الارتباط بالمبادئ الوطنية.
وأضاف: كلنا خلف «الأبيض» في نهائيات آسيا، ويجب أن نقدم صورة جديدة تجسد الانتماء والوفاء للوطن الغالي الذي منحنا الحب والانتماء، والتنسيق الجيد الذي يقوم به اتحاد الكرة من شأنه أن يؤدي إلى نتائج إيجابية تعود بالفائدة على منتخبنا الوطني الذي نتوقع منه الكثير من الأمور الإيجابية، بالثقة الكبيرة في قدرات اللاعبين وإمكاناتهم العالية وسعيهم للتضحية لأجل الوطن والدفاع عن طموحاته في المشهد القاري اللافت، ويجب أن ننطلق من درجة النجاح الكبيرة التي حققها نادي العين باسم الوطن في مونديال الأندية.
وكشف أحمد الكعبي عن أن مدينة العين التي تألقت وتجملت لاستضافة مونديال الأندية وضيوف الدولة من مختلف أنحاء العالم، وعكست «الوجه الحسن» من خلال المرافق الرياضية والمنشآت السياحية، قادرة على إبهار جديد بالبنية التحتية المتكاملة التي تعكس دورها الرائد والمؤثر كمدينة رياضية بمواصفات عالمية ضمن منظومة التطور الرياضي في الدولة، على نحو يعكس الدعم والاهتمام والتقدير من القيادة الرشيدة بكل ما يمكن أن يعزز المكانة المرموقة للدولة في استضافة الأحداث الرياضية وفق أفضل المعايير العالمية والمواصفات الفنية المطلوبة، وقال في الوقت نفسه إن الجماهير التي تدافعت من جميع أرجاء الدولة لمساندة العين في مباريات مونديال الأندية، يمكن أن تعيد المشهد من جديد انطلاقاً من الدور الوطني، الذي يعزز الوجود المشرف للرياضة الإماراتية في المحافل الإقليمية والدولية.
ولم يستبعد الكعبي وجود الجماهير القادمة من الدول الشقيقة والصديقة على مستوى السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان لمساندة منتخبنا الوطني خلال مباريات نهائيات آسيا 2019، في ظل التوقعات بارتفاع عدد الجماهير، وقال إن جماهير الإمارات يمكن أن تكون في الموعد نفسه، من خلال الحرص على مساندة هذه المنتخبات في المباريات التي تجمعها مع نظيراتها الآسيوية بشعار التضامن مع الدول الشقيقة في كل ما يمكن أن يعزز القوة والتضامن والمساهمة في دعم الأهداف والبرامج الوطنية، الأمر الذي يمكن أن يشكل لوحة رائعة في نهائيات آسيا من شأنها إبراز الدور المعنوي للجماهير في دعم اللاعبين في جميع الأوقات والمناسبات.