محمد صلاح (رأس الخيمة)

أنجزت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، 27 ألف موقف جديد بجزيرة المرجان، وافتتحت مركزاً للتوعية والتثقيف البيئي لنشر التوعية الخاصة بالقوانين والبيئية، وأهمية التدوير والخطط الحكومية لرفع نسب التدوير بالدولة.
وأوضح المهندس أحمد محمد الحمادي، مدير الدائرة أن افتتاح مركز التوعية الجديد من شأنه خدمة الخطط الحكومية المتعلقة بزيادة نسب التدوير والوصول بها إلى 70% خلال السنوات المقبلة، كهدف استراتيجي ضمن أجندتنا الوطنية.
وأضاف: الهدف الرئيسي من عملية إعادة التدوير الحفاظ على البيئة وتقليل عمليات الطمر للمخلفات التي لها أضرار بيئية كبيرة، مشيراً إلى أن الكثير من دول العالم بدأت في استخدام تقنيات متطورة في عمليات الفرز وإعادة التدوير مثل اليابان والصين وسنغافورة ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: من المعروف أن عملية إعادة التدوير لها فوائد اقتصادية كبيرة تتمثل في الحفاظ على الموارد الرئيسية مثل الطاقة والمياه وغيرهما، حيث تستهلك عمليات إعادة التدوير طاقة أقل في إعادة التصنيع حتى عودة المنتج بنفس الجودة التي كان عليها في المرة الأولى، لافتاً إلى أن إعادة التدوير تركز في الوقت الحالي على المواد الورقية والبلاستيكية والمطاطية والزجاجية.
وتابع: الإمارة ستفتتح خلال الفترة المقبلة أكبر مصنع لفرز النفايات بمنطقة القصيدات بقدرة حوالي 500 طن يومياً، ويضم أجهزة حديثة لفصل النفايات وفرزها، وتجميع كل نوع منها في خطوط متصلة بوحدات ضغط هذه النفايات، كما يضم أجهزة لفتح أكياس القمامة، ونقلها إلى معدات الغربلة لفرزها بحسب حجمها ونوعها ومن ثم تصنيفها ونقلها إلى الوحدات الأخرى التي ستتعامل مع جميع هذه المخلفات حسب نوعيتها، لافتاً إلى أن بعض التقنيات التي تم إدخالها أثبتت نجاحاً كبيراً في العديد من دول العالم مثل تقنية الهواء والمغناطيس الضخم المخصص لالتقاط النفايات الصلبة.
وأكد الحمادي، أن هناك خططاً لافتتاح مراكز تثقيفية أخرى في عدد من مناطق الإمارة، حسب الإقبال واستفادة الجمهور من هذا المركز.