موسكو (الاتحاد) - أشاد طالب المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية بالدعم الكبير الذي تجده الرياضات التراثية، من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما عزز مكانة سباقات الخيول العربية التي دخلت معظم المضامير العالمية. وأشار إلى أن البطولة شهدت تطوراً كبيراً في نسخة 2011 بفضل متابعة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الفروسية، وقال: “السلسلة هذا العام تتواصل للعام السابـع عشـر على التوالي، والتـي تعد من أكبـر البطولات على مستـوى أوروبـا للخيول العربيـة، والتـي تهدف إلى إبراز هوية الخيل العربي وتعريف الشعوب الأوروبية بجذورها ومنبعها من الجزيرة العربية”. وأكد أن جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في أوروبا تحمل اسماً غالياً، موضحاً أن هناك العديد من المفاجآت في العام المقبل سيتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي. وأشار إلى أن جـائـزة رئيـس الـدولـة أصبحت ملتقى للأبطال، كونها تتميز بالمستوى العالي لخيول الفئة الأولى، وحرص الملاك على جلب خيولهم من مسافات بعيدة تزيد على الـ1000 كيلو متر للمشاركة في السباق. وتقدم المهيري بالشكر لأعضاء سفارة الإمارات في روسيا الاتحادية، واللجان العاملة ممثلة في هيئة أبوظبي للسياحة، مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية، والاتحاد للطيران، على تضافر الجهود من أجل تحقيق الهدف المنشود للترويج للدولة بصفة عامة ولإمارة أبوظبي بصفة خاصة عبر سلسلة جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في أوروبا. وأكد أن تلك الجهود المشتركة تكللت بالنجاح لما فيه مصلحة رياضة الخيول العربية الأصيلة وأهميتها كتراث عريق للدولة. وأوضح أن سباقات جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في أوروبا كانت ناجحة بكل المقاييس أسوة ببقية الجولات التي أقيمت في الأعوام الماضية، وظهر التطور الكبير من خلال ازدياد عدد الخيول المشاركة في السباق الرئيسي أو السباقات المساندة.