دبي (الاتحاد)
أثار غياب أحمد هاشم خوري نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر، وإبراهيم الفردان رئيس شركة النصر للاستثمار، ونائبه عمر الحاي الميدور عن مراسم تسليم واستلام «استاد آل مكتوم» التاريخي عقب اكتمال أعمال التطوير والبناء، التساؤلات بشأن خلاف بين الأعضاء، ظهر خلال مراسم الحفل الذي شهده داوود الهاجري مُدير عام بلدية دبي، وعبدالرحمن أبو الشوارب رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، وعبدالرزاق الهاشمي رئيس مجلس إدارة شركة النصر للألعاب الرياضية، وطارق الجناحي نائب رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، وعادل شاكري عضو مجلس إدارة شركة الكرة، وعبدالباسط علي عضو مجلس إدارة شركة الألعاب.
وأبدى حميد الطاير رئيس شركة النصر لكرة القدم السابق «استغرابه» من غياب نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس ونائب شركة النصر للاستثمار عن مراسم حفل التسليم، ولاسيما أن الثلاثي كان لهم أدوار رئيسية في بناء الاستاد، وقال في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر: «غياب الثلاثي هضم لحقوقهم وجهودهم طوال فترة البناء»، وأضاف في رسالته إلى «العضو» المعني بالخلاف: «إذا كان هناك خلاف بينك وأحد الأعضاء فلا يحق لك هضم حقوقهم، وتصرفاتك تنشر الحقد والكراهية بين الأعضاء وتنفر الكفاءات الإدارية، ويكفي تدخلاتك في الأمور الفنية».
وشهد الأسبوع الماضي تنظيم بلدية دبي احتفالية بانتهاء أشغال تطوير استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي بحلته الجديدة، ليكون «الفيروز الأزرق» أحد أهم الملاعب التي تستعد لاستضافة كأس آسيا بالإمارات 2019 والتي تنطلق الشهر المقبل، قبل تسليم الملعب بصورة رسمية إلى الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة للنهائيات القارية.
وجرت الاحتفالية التي دعيت إليها وسائل الإعلام من قبل بلدية دبي بحضور داوود الهاجري المدير العام، في ظل غياب ملحوظ لمعظم أعضاء مجالس إدارات شركات النصر، في الوقت الذي غطت فيه أعلام البلدية معالم الاستاد بشكل كامل في المداخل والشاشة الرئيسية للملعب، وبدا من المستغرب عدم مشاركة أي من أعضاء مجلس إدارة النادي في الاحتفالية، على الرغم من تواجد البعض في محيط النادي أثناء إقامة الاحتفال. وكان الهاجري تحدث خلال الاحتفالية عن تولي البلدية الإشراف الفني والهندسي وأعمال التصميم وتمويل المشروع بشكل كامل، معبراً عن سعادته بانتهاء أعمال المشروع في موعده المحدد بعد إعادة بنائه بالكامل خلال فترة عام واحد، بدايةً من تدشين المشروع في 21 ديسمبر من العام الماضي، وقال: «أضفنا نحو ضعف المساحة على الملعب بشكل كامل، وجرى استخدام نحو 325 طناً من الحديد وتغيير منطقة كبار الشخصيات، وتمت مراعاة مواصفات الاتحاد الآسيوي، فيما يتعلق بأرضية الملاعب والمرافق الأخرى، التي تشمل غرف الملابس والعيادات، والمرافق الأخرى، وتجاوزت تكلفة المشروع بشكل حاجز الـ200 مليون درهم».
وأعقب الاحتفالية التي أقيمت في 17 ديسمبر الحالي، الإعلان من خلال الموقع الرسمي للنادي عن حفل التسليم بحضور داوود الهاجري مُدير عام بلدية دبي، بجانب رئيس مجلس إدارة شركة الكرة ونائبه، ورئيس مجلس إدارة شركة للألعاب الرياضية، وأعضاء مجلس إدارة الشركتين، في ظل غياب تام لنائب رئيس النادي وشركة الاستثمار.
ويتسع الملعب الجديد «الفيروز الأزرق» لـ15 ألف مشجع، وشملت أشغال التطوير المبنى الإداري للنادي وعديد المرافق الأخرى، مثل العيادة الطبية وصالة الجيمانيزيوم والمركز الإعلامي ليتسع لـ200 إعلامي، و4 غرف لتبديل الملابس وغرفتين للحكام ومنظومة إلكترونية متطورة لتعزيز الأمن والسلامة.