أشادت الأميرة بنديكته شقيقة ملكة الدنمارك والرئيسة الفخرية لجمعية “أولاف بايدن باول” رئيسة الصندوق العالمي للفتيات بتطور التعليم في دولة الإمارات والرعاية الكبيرة التى توليها الدولة لتعليم الفتيات مؤكدة على أن البيئة التعليمية بجامعة زايد “ تمثل أحد النماذج المتطورة “ فى تعليم المرأة على الصعيد العالمى. وناقشت الأميرة مع عدد من الطالبات قضايا تتعلق بدور المرأة فى التنمية ، والتعليم وتعزيز الإسهام الحضارى . ودفع عجلة التنمية فى المجتمع، ونظرة الطالبات إلى دور المرأة في القرن الـ21 وتطلعهن إلى تقلد المراكز الريادية في الدولة. وقدم الدكتور جفري بلناب مساعد نائب مدير جامعة زايد للأميرة بنديكته صورة شاملة حول نشأة وتطور جامعة زايد والبرامج الدراسية المطروحة بها في درجتي البكالوريوس والماجستير، مشيراً إلى حرص الجامعة على تقديم التعليم المتطور لطالبات الجامعة بما يجعل من كل طالبة منهن شخصية قيادية بارزة ويفتح أمامها أبواب التواصل مع الآخرين دون نظر إلى جنس أو عرق أو لون أو عقيدة، مشيراً إلى حرص الجامعة على تدريب الطالبات على المهارات التطبيقية للقيادة وحثهن على الإبداع والتميز والابتكار، من خلال عدد من المبادرات في مقدمتها ابتعاثهن لعدد من الجامعات والمراكز البحثية المرموقة في العالم، وتمثيل الجامعة في عدد من المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية. وأكدت الطالبات خلال اللقاء على أن المكانة التي تتمتع بها المرأة في الدولة لا تقل بأي حال عن مكانة الرجل إذ تكفل القيادة الرشيدة للمرأة فرصة متساوية في التعليم . وبعد ذلك اطلعت الأميرة الدنماركية على مجسم مقر جامعة زايد الجديد بأبوظبي والحاصل على جائزة أفضل تصميم من بين 150 مشروعا مقدما لمسابقة “اختيار القطاع”.