قطع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم شوطاً هائلاً على طريق التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة “يورو 2012” بفوزه الكبير على مضيفه البلغاري بثلاثة أهداف نظيفة أمس الأول ضمن منافسات المجموعة السابعة في التصفيات. ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى 14 نقطة لينفرد بصدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام منتخب مونتنجرو “الجبل الأسود” الذي خسر 1 - 2 أمام مضيفه منتخب ويلز في مباراة أخرى أمس الأول بالمجموعة نفسها. في صوفيا، حسم المنتخب الإنجليزي المباراة تماماً في شوطها الأول بتسجيل الأهداف الثلاثة التي افتتحها جاري كاهيل في الدقيقة 13 ثم أضاف واين روني الهدفين الآخرين في الدقيقتين 21 والأولى من الوقت بدل الضائع للشوط. وتجمد رصيد المنتخب البلغاري عند خمس نقاط في المركز الرابع قبل الأخير بالمجموعة لتتضاءل فرصته كثيراً في المنافسة على التأهل إلى النهائيات، حيث بات بحاجة إلى معجزة. وفي كارديف، تغلب المنتخب الويلزي على ضيفه المونتنجري بهدفين سجلهما ستيف موريسون وآرون رامسي في الدقيقتين 29 و50 مقابل هدف سجله ستيفان جوفيتيتش في الدقيقة 71. ويحتاج المنتخب الإنجليزي بذلك إلى الفوز على منتخب ويلز بعد غد وإلى نقطة التعادل فقط أمام مونتنجرو الشهر المقبل ليحم تأهله المباشر إلى النهائيات في بولندا وأوكرانيا بغض النظر عن نتائج باقي مباريات المجموعة. وجاء الهدف الأول للمنتخب الإنجليزي اثر فشل دفاع بلغاريا في تشتيت الكرة القادمة من ضربة ركنية ليمرر جاريث باري الكرة إلى كاهيل مدافع بولتون الإنجليزي والذي هيأ الكرة بصدره ثم لعبها في شباك نيكولاي ميهايلوف حارس المرمى البلغاري. وأضاف روني الهدف الثاني للفريق بضربة رأس قابل بها الضربة الركنية الرائعة التي لعبها ستيوارت داونينج. وآفاق المنتخب البلغاري وعاد إلى أجواء المباراة نسبيا بعد هذا الهدف، ولكن روني أضاف الهدف الثاني له والثالث للفريق في الوقت بدل الضائع لهذا الشوط ليقضي على آمال أصحاب الأرض في تعديل النتيجة. وحاول المنتخب البلغاري الرد في الشوط الثاني لحفظ ماء الوجه وسدد مارتن بتروف كرة قوية تصدى لها سكوت باركر خحارج حدود منطقة الجزاء مباشرة. ولعب ستيليان بتروف ضربة رأس رائعة تصدى لها جو هارت ورد عليها داونينج بضربة رأس اثر تمريرة عرضية من ثيو والكوت، ولكن الكرة ارتدت من القائم. ولم ينجح أي من الفريقين في تغيير النتيجة في الشوط الثاني لينتهي اللقاء بفوز كبير للمنتخب الإنجليزي.