دبي (الاتحاد)
شهد الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم سابع أيام مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بالمرموم، التي خصصت لرموز الثنايا لهجن أبناء القبائل، وذهبت كأس ولي عهد دبي للثنايا أبكار المفتوح إلى «حربه» لسعيد جابر عبدالله محمد بتوقيت 12:13:1 دقيقة، فيما تمكن «نايف» لمحمد سلطان مطر مرخان الكتبي من حصد بندقية الثنايا الجعدان المفتوح بـ 12:15:7 دقيقة.
وبالمقابل، نالت «رغد» بشعار سعيد راشد غدير الكتبي الناموس وكأس ولي عهد دبي في الشوط الثالث أبكار إنتاج بتوقيت 12:19:6 دقيقة، وكسب «مفوّض» لحمدان محمد خليفه بالهول المهيري بندقية الإيذاع الجعدان للإنتاج بزمن بلغ 12:18:9 دقيقة.
وشهدت الفترة الصباحية إقامة 16 شوطاً لهجن أبناء القبائل، عشرة أشواط للإنتاج محليات ومهجنات، تنافس من خلالها أبناء القبائل للفوز بالسيارات، بالإضافة إلى ستة أشواط نقدية للمحليات والمهجنات.
وتمكنت «السايحه» بشعار ناصر حمد سهيل عويضه الخيلي، من حصد الناموس في الشوط الأول للمحليات للإنتاج بزمن بلغ 12:35:9 دقيقة، وجاءت «العفريت» لناصر حمد السم المنصوري في صدارة الشوط الثاني للمهجنات إنتاج بعد أن حققت توقيتاً قدره 12:32:8 دقيقة.
وحسم «شاهين» لراشد مطر لاحج الهاجري المركز الأول لثالث الأشواط للجعدان المحليات للإنتاج بزمن قدره 12:36:1 دقيقة، ليهدى مالكه عتيبة سالم النايلي الشامسي الصدارة في الشوط الرابع للجعدان المهجنات للإنتاج بعد أن عبر خط النهاية في زمن وقدره 12:33:8 دقيقة.
وتنطلق صباح ومساء، منافسات الثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ في ثامن أيام المهرجان بواقع أربعة عشر شوطاً في الفترة الصباحية، وثلاثة عشر شوطاً في الفترة المسائية.
وتشهد الفترة المسائية منافسة ساخنة على سيارات خصصت لأصحاب المركز الأول في جميع الأشواط، بينما يحصل أصحاب المراكز من الثاني وحتى العاشر على جوائز نقدية قيمة في جميع الأشواط بما فيها أشواط الفترة الصباحية والتي ستكون نقدية بالكامل، وقسمت جميع أشواط الثنايا بين فئات المحليات والمهجنات، وستكون مسافة السباق هي ثمانية كيلومتر.
30
نظمت المجموعة العلمية المتقدمة بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، مزاد الهجن العربية السابع والعشرين، وعرضت خلاله 30 مطية تنحدر من سلالات فاخرة في عالم سباقات الهجن، وحصل كاسب بن سالم المسافري على ملكية البكرة المنحدرة من سلالة الأب «أبو الأبيض» وأمها «غرام» مقابل 800 ألف درهم، ونال راشد بن طفله المري ملكية البكرة من الأب «ناصي المختبر» والأم «منذرة»، وانتقلت ملكيتها له بعد أن دفع 700 ألف درهم. وتمكن كاسب بن سالم المسافري من الظفر بالبكرة من الأب «مغادر المختبر» والأم «النداوية بنت بطاش» مقابل 600 ألف درهم، وهو المبلغ ذاته الذي بيع به القعود المنحدر من سلالة الأب «بدران الرئاسة» والأم «بنت الساعية».