أبوظبي (وام)

احتفت وزارة التسامح، أمس الأول، باليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث أصدرت نشرة توعوية عبر صفحتها على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ونظمت أنشطة عدة عكست دور الإمارات في العمل الإنساني، ما جعلها في صدارة دول العالم بهذا المجال خلال السنوات العشر الماضية.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح: إن احتفاء الدولة بهذا اليوم ليس مجرد كلمات أو شعارات أو حتى برامج وفقرات تتغنى بأهمية التضامن الإنساني، بل هو عمل دؤوب ومستمر على مدار العام، من خلاله تقديم الدعم والمعونة لكل إنسان في حاجة إلى المساعدة مهما كان لونه أو دينه أو جنسه أو عرقه، إيمانا منها بأهمية هذا الدور من الناحية الإنسانية.
وأضاف: «هذا ما تعلمناه على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتزمت به قيادتنا الرشيدة حتى صار العطاء أحد أهم ملامح الشخصية الإماراتية، ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم في مجالات العمل الإنساني».
وأضاف معاليه أن «اليوم العالمي للتضامن الإنساني يوم للاحتفاء بالإنسانية التي تجمعنا في إطار التنوع، وهو كذلك يوم للتذكير بضرورة التعاون العالمي للقضاء على الفقر في الاتفاقات الدولية، ويوم لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن، وتشجيع الحوار العالمي بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر، من خلال تشجيع الجميع على المبادرة بدعم الجهود الرامية للقضاء على الفقر، وهو بلا شك يوم نفاخر فيه بأن الإمارات قامت بجهود ضخمة يقدرها العالم أجمع، فكانت دائما الأسرع في تقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية للمحتاجين».
ونبه معاليه إلى أن الإمارات ، كعادتها دائما، كانت في صدارة الدول بمجالات العمل الإنساني، عبر تنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية النبيلة التي تستهدف من خلالها دعم قدرة الإنسان، وتعزيز صمود البشرية جمعاء في وجه الكوارث الطبيعية والتخفيف من آثار الكوارث وخاصة في الدول الفقيرة والمحتاجة.