دبي (الاتحاد)
فرض زوران ماميتش نفسه ومعه العين على صحافة كرواتيا، التي بدت عناوينها المتفاعلة مع فوز «الزعيم» على ريفر بليت تفيض بمشاعر الفخر في عام الكرة الكرواتية، فقد تمكن زوران ابن كرواتيا من بلوغ نهائي مونديال الأندية مع العين، ويقف على أعتاب كتابة تاريخ كبير، وفي 2018، وتحديداً خلال الصيف الماضي، أبهر الكروات بقيادة «الملك لوكا» العالم بالوصول إلى نهائي مونديال روسيا 2018، مما أثار تعاطفاً عالمياً كبيراً مع الكروات، وهو ما تجلى في النهائي أمام فرنسا، فقد كان الأمنيات بفوز المنتخب المكافح بالمونديال طاغية على ما دونها.
صحيفة «نوفوتسي» الكرواتية أشارت إلى أن زوران والعين اقتحما التاريخ الكروي من الباب الواسع، ليس هذا فحسب، بل إن المدرب الكرواتي اكتشف على أرض الواقع أن كرة القدم ملهمة على المستوى الإنساني أكثر مما يعتقد الجميع، فقد حقق العين ما يشبه المستحيل، بل إنه قهر هذا المستحيل، وجعل الجميع يرفعون شعار «كل شيء ممكن».
وأشارت الصحيفة إلى أن البصمة الكرواتية في 2018 قامت على تصدير الأمل للعالم أجمع في الكرة، وغيرها، وهو ما حدث في مونديال روسيا 2018 ببصمة لوكا مودريتش ورفاقه حينما بلغوا النهائي، وفي مونديال الأندية بأبوظبي، فقد كان زوران الكرواتي هو العقل المدبر لفوز العين على بطل أميركا الجنوبية، وبلوغ نهائي البطولة.