العين (الاتحاد)

هنأ محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة شركة العين للاستثمار، القيادة الرشيدة، بمناسبة تأهل «الزعيم» ممثل الكرة الإماراتية إلى نهائي مونديال الأندية، المقامة في ضيافة الدولة، بعد أن سخرت لها متطلبات النجاح، مواصلة لدعم قطاع الشباب والرياضة الإماراتية، ما جعلها تتبوأ مكانة متقدمة على مستوى العالم، ما أفرز ذلك النجاح والتألق الذي تحقق، عندما صنع «الزعيم» التاريخ، وسطر أروع الإنجازات الكروية، وهو يتخطى أقوى أندية العالم بثقة واقتدار، ليسعد عشاق «الساحرة المستديرة» من المحيط إلى الخليج، وعشاق الكرة الإماراتية، و«الأمة العيناوية» اللاعب رقم واحد الصعب والذي لا يرضى بغير «النصر».
وأضاف: تحقق الحلم الذي لم يحدث من قبل، ببلوغ نهائي مونديال أندية العالم بعزيمة الرجال وثقة الأبطال الذين استشعروا المسؤولية التاريخية، وهم يلعبون باسم الوطن وعلم بلادهم في صدورهم، وعندها أظهر أبناء زايد معدنهم الأصيل، بعد أن غرس فيهم حب الوطن، وقد كانوا في الموعد عند الشدائد، وخلال اللحظات الصعبة من المباراة، ليظهروا معدن الرجال الأوفياء، وعندها تحقق الإنجاز الكروي التاريخي، في سابقة تؤكد حجم الطفرة التي وصلت إليها الأندية الإماراتية التي ضربت موعداً مع النهائي الحلم الذي يقام في شيخ الملاعب الخليجية والعربية، باستاد مدينة زايد الرياضية، مسكاً لمونديال أندية العالم، والذي يمثل إنجازاً يظل خالداً، ويسجل باسم كل من أسهم في صنعه.
وقال ابن ثعلوب: ما تحقق بكل المقاييس إنجاز للتاريخ، ببلوغ نهائي مونديال الأندية، واستحق من صنعه وعمل من أجله التهنئة والإشادة، على أمل أن يتواصل الجهد والعطاء بروح المسؤولية نفسها، وليس هناك مستحيل في كرة القدم، إذا توافرت الإرادة والثقة بالنفس، وليس هناك ما نخسره بعد بلوغ النهائي الحلم، مما يخفف الضغط على أبطال الإمارات، سفراء الكرة العربية في مونديال «الإمارات 2018»، والذي تزامن مع عام زايد.
وأضاف: لا نطلب المستحيل، إلا أننا نسعى له، من خلال خوض المباراة الختامية الجماهيرية التي تظل ذكرى خالدة، في مشوار كل لاعب من لاعبي زعيم الكرة الإماراتية الأبطال الذين بلغوا منصة التتويج للبطولة العالمية، التي توقفت على أرض الدولة للمرة الرابعة في تاريخها، بعد أن تمكن «الزعيم» العيناوي، من إقصاء ولينجتون النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا، في بداية المشوار، بعد ملحمة مثيرة شهدت أقوى «ريمونتادا»، في تاريخ مونديال الأندية، عندما حول «البنفسج» تأخره بثلاثة أهداف إلى فوز مثير بركلات الترجيح، وأكمل المهمة بفوز تاريخي آخر على شقيقه الترجي التونسي بطل أفريقيا بثلاثية، قادت العين إلى نصف النهائي، وهي النتيجة التي وضعت ممثل الإمارات في مواجهة تاريخية أمام ريفر بليت الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية، ليكون العين أول فريق عربي يواجه بطل كأس ليبرتادورس، القادم من فوز تاريخي على نده اللدود بوكا جونيور في النهائي الذي شغل أنظار عشاق المستديرة، في مختلف بقاع العالم، والفوز عليه بكل جدارة واقتدار، ذلك الفوز التاريخي الذي تناقلته كبرى الوكالات العالمية والقنوات ومانشيتات الصحف الذي سطرته بأحرف من نور، تثميناً لجهد الرجال الأبطال الذين ضربوا موعداً في نهائي المونديال الحلم، بعدما نجح «زعيم الكرة الإماراتية»، في تشريف الكرة العربية والأندية الإماراتية، في المحفل العالمي، والذي يمثل إنجازاً كبيراً للكرة الإماراتية، وموعدنا ليلة بعد غد في النهائي الحلم بالملعب الفخم في عاصمتنا الحبيبة أبوظبي.