شواطئ الفجيرة وحدائقها تشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي والزوار خلال عطلة العيد
فهد بوهندي (خورفكان)- شهدت إمارة الفجيرة ومدن الساحل الشرقي إقبالاً كبيراً من الأهالي والسياح على الأماكن السياحية والشواطئ والحدائق، حيث تنوعت أنشطة الأهالي والزوار خلال إجازة العيد فتوزعوا بين زيارات الحدائق والشواطئ، والمراكز التجارية لما تتمتع به من ترفيه للكبار والصغار.
وشهدت الإمارة افتتاح ثلاثة مراكز تجارية خلال هذا العام أحدثت فارقاً كبيراً في مستوى الترفيه الذي تقدمه المراكز التجارية في الساحل الشرقي، وهي الفجيرة سيتي سنتر، والسنشري مول، ومركز كارفور.
ومن جانب آخر، انتشرت أعداد كبيرة من الأسر والعائلات على كورنيش الفجيرة، للتمتع بأجواء العيد، والأطعمة الشعبية، حيث يتمتع الأطفال بمنظر البحر والطبيعة، وقد أكد المواطن علي المرزوقي أن كورنيش الفجيرة يعتبر وجهة سياحية فريدة خلال العطلات، وقال:”قد قدمت أنا وعائلتي من إمارة عجمان للاستمتاع بإجازة عيد الفطر السعيد، وقد لفتت نظري زيادة أعداد الزوار خلال هذا العام، لما يوفره الكورنيش من خدمات سياحية ومرافق خدمية كدورات المياه والمظلات الكبيرة التي تساعد الأسر على الجلوس في منظر جميل مقابل البحر، وتناول الطعام تحتها.
وقالت المواطنة مريم علي:”إن أجواء العيد في الساحل الشرقي مميزة عن كثير من المدن، حيث تعتبر الفجيرة وجهة سياحية فريدة من مختلف الجوانب، قائلة كنا في الأعياد السابقة نتوجه للمراكز التجارية الكبيرة في دبي، إلا أننا هذا العام لم نخرج من الفجيرة، حيث وجدت معظم الأسر في المولات التجارية الجديدة، وخصوصا سيتي سنتر الفجيرة وجهة مناسبة تفي بالغرض وتحول دون التوجه للمدن الأخرى.
إقبال كبير على كورنيش خورفكان
ومن جانب آخر، شهدت مدينة خورفكان خلال اليوم الأول والثاني لعيد الفطر السعيد، إقبالا كبيرا من الزوار تركز على كورنيش خورفكان، حيث انتشرت أعداد كبيرة من السياح تحت ظلال الأشجار الضخمة التي يتميز بها الكورنيش، للاستمتاع بمنظر الجبال المتداخلة مع البحر.
إضافة إلى تجمع مجموعات سياحية على امتداد الشاطئ الممتد لأكثر من 2 كيلومتر من ميناء خورفكان ولغاية منطقة اللؤلئية، حيث يمارسون هوايتهم البحرية، والألعاب الشاطئية وركوب الدراجات المائية، كما استقبلت القرية التراثية على كونيش خورفكان أعداداً كبيرة من الزوار والمحتفلين بالعيد، وخصوصا من الآسيويين الذين يقبلون على التمتع بالأكلات المحلية التي تقدمها القرية التراثية بأسعار في متناول اليد.
وقال الزائر سوتيش وهو من إحدى الدول الآسيوية: أجد ضالتي في كورنيش خورفكان وأستغل أية عطلة للقدوم أنا وأسرتي للاستمتاع على شاطئ خورفكان، حيث نستمتع أنا وزوجتي بالجلوس في ظلال الأشجار مقابل الشاطئ، ونترك أبناءنا يمارسون أنشطتهم على الشاطئ حيث يلعبون كرة الطائرة، ويركبون الدراجات المائية التي يقودونها إلى الجزيرة القريبة وإلى شاطئ السويفة الجبلي.
حدائق دبا تستقبل المعيدين
وفي دبا الحصن استقبلت الحديقة العامة التي تقع في الحي الغربي للمدينة، والتي تبلغ المساحة الإجمالية لها 40 ألف متر مربع زوارها بعد أن تزينت بأحلى حللها الخضراء.
وقال المواطن عبدالله الزيودي:”إن الحديقة العامة وجهة كثير من السكان خلال عطلة العيد، حيث يجتمع العديد من الأسر في الحديقة التي تضم مساحات خضراء، وأشجاراً ونخيلاً، ومواقع مخصصة للمشي، كما يستمتع الأطفال في المنطقة المخصصة للعب الأطفال، كما لاحظت أن كثيراً من الأسر أقبلت على الشواء في الحديقة في الأماكن المخصصة.
وقال الزائر يوسف يعقوب العلي، أستمتع أنا ورفاقي في إجازة العيد بالأماكن المفتوحة بعيداً عن المنازل وأجواء المراكز التجارية، وقد قدمنا أن إلى الساحل الشرقي للاستمتاع بالعيد، وقد زرنا منطقة القرم في بداية المشوار، وتوجهنا بعدها إلى مدينة دبا، ثم وجدنا في الحديقة العامة ضالتنا، حيث تتميز بجمال المسطحات الخضراء داخل الحديقة، إضافة إلى توافر الخدمات، ووجود المقاعد المنتشرة في أنحاء الحديقة.