«بوتين»: قوانين الطاقة الأوروبية «سرقة»
برلين (رويترز) - حمل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول بشدة على قوانين الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تحرير اسواق الطاقة في القارة، قائلاً إنها تعوق الاستثمار وترقى إلى أن تكون “سرقة” لا تليق بشعوب متحضرة.
وكان بوتين يتحدث في منتدى للمستثمرين قبل مباحثاته مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل. وقال إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يشاور روسيا عند صياغة مثل هذه التشريعات المهمة، التي قال إنها تعرض للخطر خطوط أنابيب رئيسية لنقل الغاز تساندها شركة الغاز الروسية العملاقة “جازبروم”. وأشار بوتين إلى التشريع الذي قال إنه يلحق الضرر بالاستثمارات في خطوط أنابيب رئيسية بتسببه في الفصل بين شبكات توريد الغاز والنقل وقال “ما هذا؟ ما هذه السرقة!”.
وأضاف بوتين “ما نسمعه كثيراً من شركائنا في أوروبا وأميركا الشمالية، إذا أردتم ان تكونوا أعضاء في أسرة الأمم المتحضرة في العالم فيجب أن تتصرفوا بطريقة متحضرة. فماذا تسمي هذا إذن؟ هل نسي زملاؤنا المبادئ الرئيسية؟”. وكان الاتحاد الأوروبي اتفق في مارس 2009 على تحرير اسواق الطاقة بتجزئة شركات مرافق الخدمات العامة العملاقة لضمان وصول موردي الغاز الصغار من دون عوائق إلى البنية التحتية الأوروبية والمنافسة على قدم المساواة مع اللاعبين المهيمنين. وتضمنت الخطة ما يسمى “بند جازبروم” الذي يهدف إلى منع الشركات من خارج الاتحاد الأوروبي مثل “جازبروم” شركة الطاقة الروسية العملاقة من شراء شبكات توزيع استراتيجية من دون موافقة الحكومات.