منى الحمودي (أبوظبي)

اختتمت شركة إيدج «المنصة الشاملة للشركات الدفاعية في الإمارات»، أمس الأول، مقابلة واختبار المرشحين النهائيين من الكفاءات المواطنة التي تقدمت على الشواغر المتوافرة لديها خلال معرض «توظيف»، على مدى 3 أيام، بدءاً من 5 فبراير وحتى أمس الأول 7 فبراير.
ويأتي ذلك ضمن جهود «إيدج» لإنشاء مورد استثنائي للمواهب الوطنية، يتلاءم مع خططها المستقبلية في تطوير المنتجات والإحلال التكنولوجي، حيث تعمل المقابلات مع الكفاءات المواطنة، واختبار قدرات مجموعة كبيرة من المؤهلين ممن تقدموا بطلبات التوظيف بتعزيز جهود الشركة كمجموعة رائدة بتوفير فرص العمل المتميزة.
وأكدت «إيدج» سعيها إلى رفد المؤسسة وقطاعاتها الخمسة بكوكبة من الكفاءات الإماراتية، وذلك من خلال طرحها وظائف تتيح للمواطنين فرصاً مهنية واعدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، حيث انتهت «إيدج» من مرحلة إجراءات المقابلات، لاستقطاب ألمع العقول الإماراتية.
وقالت منى الراشدي نائب الرئيس- الموارد البشرية في «إيدج»: «في إطار مساعيها لترسيخ ثقافة الشفافية، كثفت (إيدج) جهودها على مدى الأيام الثلاثة الماضية لتسريع عملية توظيف نخبة الكفاءات الوطنية».
وأضافت: «فخورون بكفاءة المتقدمين للمقابلات النهائية من شباب وشابات الوطن وشغفهم للمساهمة معنا في إعادة صياغة مستقبل جديد لقطاع الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة».
وأشارت إلى أن جناح الشركة في معرض التوظيف شهد إقبالاً كبيراً من المتقدمين، ويوجد المئات من الوظائف، من خلال 18 شركة تحت مظلة «إيدج» وجدت في معرض التوظيف، وحرصت «إيدج» من البداية على مبدأ الشفافية، وتقدير المهارات والمواهب، وتم التواصل مع جميع المرشحين النهائيين، وشهدت بعض الوظائف مقابلة من 10 إلى عشرين شخصاً، لافتةً إلى أنه جرت مقابلة بعض المرشحين ممن يمتلكون مهارات عالية على الرغم من عدم وجود وظيفة تناسب تخصصهم، ولكن تمت مقابلتهم للاستفادة منهم ومن تخصصاتهم.
ومن جانبه، أوضح حمد الروسي الحمادي، شريك الأعمال- الموارد البشرية في قطاع دعم المهام في «إيدج»، أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية يأتي بهدف دفع عجلة تنمية قطاع الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة.
وأشار إلى أن قطاع دعم المهام يشمل شركات عدة تعمل في مختلف المجالات وتستثمر في القدرات البشرية، وتعمل في بناء مهارات المستقبل لإعداد قوة عاملة وطنية قادرة على تلبية احتياجات العملاء، حيث تم ترشيح ومقابلة جميع الكفاءات المواطنة ممن انطبقت عليهم الشروط للشواغر التي طرحتها «إيدج» في قطاعاتها الخمسة الرئيسية خلال مشاركتها في معرض توظيف مؤخراً.
وأكد راشد البلوشي شريك الأعمال، الموارد البشرية- قطاع المنصات والأنظمة في «إيدج»، حرص «إيدج» على البحث عن الكفاءات الوطنية لشغل وظائف في قطاع الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، من حيث استقطاب وبناء القدرات في مجال البحر والجو والبر، ومن خلال تأهيل وتهيئة الكفاءات المواطنة للمشاركة في بناء مستقبل «إيدج». بالإضافة لاستقطاب وتنمية المواهب الإماراتية في مجال الدفاع الإلكتروني ومجال الصيانة والتصليح ومجال التكنولوجيا العسكرية والحربية. وذلك من خلال رؤية «إيدج» في استقطاب الخريجين في مجالات الهندسة، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الإلكترونية، وهندسة الطيران.
وتعتبر شركة «إيدج» منصة شاملة للشركات الدفاعية في الإمارات لتزويد السوق بتقنيات وخدمات متقدمة بسرعة وكفاءة أكبر، وتضم «إيدج» عدة شركات متخصصة بالتكنولوجيا في قطاع الدفاع، تدار جميعها من قبل «إيدج» عبر 5 قطاعات لكل منها مدير تنفيذي وموظفون.
ويمثل «إيدج» 25 شركة تختص بمجالات الأمن والدفاع، وقد تم تصنيف خبراتهم ضمن 5 قطاعات رئيسية، هي المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الدفاع الإلكتروني، الحرب والاستخبارات الإلكترونية، ودعم المهام.