أكد الفارس الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي صاحب فضية قفز الحواجز مع منتخب الفروسية: “لقد قدمنا برهاناً ساطعاً على الإرادة القوية التي يتحلى بها فرسان الإمارات عموماً، ذلك لأننا خضنا البطولة ونحن الأصغر سناً، وتنقصنا الخبرة مقارنة بمنافسينا، الذين يفوقوننا أيضاً في العمر التدريبي، لكن ذلك لم يقلل من عزمنا لتحقيق هدفنا الذي جئنا إلى الصين من أجله وهو الوصول إلى منصة التتويج ورفع علم إماراتنا الحبيبة”. وعن مشاركته قال: “هذه هي المرة الأولى التي أخوض فيها الآسياد بعد المشاركة في كأس العالم بكنتاكي التي قدمنا فيها أداء مشرفاً، ثم تابعنا التفوق وتأكيد جدارتنا في الآسياد، وما حققناه لم يأت من فراغ، بل بالإعداد القوي والصبر والمثابرة في استعداداتنا التي بدأناها منذ ستة أشهر”. وأضاف: “واجهت صعاباً كثيرة وعانيت مع زملائي الفرسان أعضاء المنتخب، في معسكرات التدريب في أوروبا لفترة طويلة للتدريب، وقد ساعدنا الدوري العربي الذي قرره الاتحاد الدولي للفروسية في التأهل لهذه الاستحقاقات الكبيرة”. وتابع: “الفوز بفضية الآسياد للفرق مع المنتخب، بالإضافة إلى حصولي على ترتيب متقدم في الفردي بدد كل ما عانيناه بفرحة الفوز، ولشعورنا أننا قدمنا شيئاً لبلدنا يدعونا للفخر والاعتزاز، فكل المتاعب تهون من أجل وطننا الغالي الذي مهما قدمنا له فلن نوفيه حقه علينا”. وعن نظرته للمستقبل بعد هذا الإنجاز الباهر في الآسياد قال: “بكل تأكيد ما تحقق يمثل نقطة تحول في مسيرتي، فقد أعطاني الدافع القوي لمواصلة مشواري نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب.