مدريد (وكالات)

حملت وكالة «أوروبا برس» الإسبانية، الدوحة مسؤولية نشر الفكر المتطرف في العديد من بلدان الشرق الأوسط وأوروبا. ونقلت في تقرير عن الخبير الإسباني في مكافحة الإرهاب بجامعة جورج واشنطن لورينزو فيدينو قوله: إن النظام القطري له يد في نشر أيديولوجيات متطرفة تشكل تهديدا للمجتمع الغربي، وقال: «إن قطر تتبع أيديولوجية تزيد من الاستقطاب الاجتماعي في أوروبا بسبب نشر الكراهية والتطرف».
من جهته، قال الخبير العقيد خوسيه باردو دي سانتيانا خلال مؤتمر تم تنظيمه بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة في مدريد والمعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية: «الراديكالية والتطرف تهديد للأمن، حيث تترجم إلى أعمال عنف ملموسة، كما أنها تشكل تهديدا لبذر بذور الفتنة وتشجيع التفسيرات في المجتمعات التي تدفع الناس إلى الكراهية والمواقف المدمرة»، وأضاف: «يجب أن نكافح بفعالية أي نشاط يشجع على تفسير الواقع الحالي والماضي الذي يعمل على تعزيز الأسس الإيديولوجية المتشددة». فيما شدد العقيد إميليو سانشيز دي روخاس عضو فريق خبراء تغير المناخ والأمن ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة على أنه ليس من الحكمة عدم مراقبة أعضاء التيار الراديكالي عن كثب، لأن القفزة إلى العنف والانتقال إلى الإرهاب يمكن أن تحدث في أي وقت».
وأوضح التقرير أن قطر من أكبر داعمي الإرهاب، وأنها توسع الإرهاب في جميع أنحاء العالم من خلال تمويل المساجد وتدريب الأئمة على الرؤية المتشددة لنشر الكراهية، وتستعين بالأئمة المتشددين لنشر التطرف في المساجد الأوروبية خاصة في إسبانيا، مشيرة إلى أن قطر تخطط لفتح 150 مسجدا في إسبانيا حتى عام 2020، خاصة في مدريد وبرشلونة. وأضاف أنه في كتالونيا يوجد 80 مسجدا غالبيتها يتم تمويلهم عبر قطر، ولذلك فإن الاستخبارات الإسبانية تخشى من تحول إسبانيا إلى مأوى للإرهابيين.