نقلت دائرة النقل ــ أبوظبي نحو 17 ألف شخص على متن حافلات النقل العام، ووفرت ما لا يقل عن 700 مركبة أجرة في المواقع المخصصة خلف مدينة زايد الرياضية، ولمطار البطين 100 مركبة إلى جانب 7 مركبات لأصحاب الهمم وذلك لاستقبال القادمين إلى الإمارة لحضور القداس التاريخي الذي أقامه قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي.
وقامت دائرة النقل بعدة خطوات تهدف إلى الحفاظ على إنسيابية الحركة المرورية أثناء الفعاليات المصاحبة لزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى إمارة أبوظبي لا سيما خلال إقامة المؤتمر العالمي للإخوة الإنسانية وتنظيم قداس مفتوح في مدينة زايد الرياضية بحضور عشرات الآلاف من داخل الدولة وخارجها.
يأتي ذلك في إطار مبادرات دائرة النقل التي تجسد قيّم التسامح والتعايش المشترك والانفتاح على حضارات الشعوب وترسيخ أسس السلام والمحبة فيما بينهم.
ووفرت الدائرة فريق عمل مدرباً على قدر كبير من الكفاءة والمهنية، يضم عدداً من مفتشي الجودة ومشرفي تنظيم حركة مركبات الأجرة، إضافة إلى توجيه رسائل توعوية وإرشادية لسائقي المركبات باستخدام الطرق البديلة للوصول بسهولة وأمان إلى مكان الحدث.
وتولى فريق غرفة العمليات التابع لمركز إدارة الأنظمة الذكية ومراقبة وإدارة الحركة المرورية، إدارة حركة السير على الوجه الأمثل بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات ذات العلاقة لضمان نجاح الفعالية وتقليل التأثير على الحركة المرورية.
وشملت الاجراءات المتخذة مراجعة خطط الإغلاقات الخاصة بالفعالية وتحديد الإطار الزمني للإغلاقات بما يتناسب مع حجم الحركة المرورية لتفادي أوقات الذروة، إضافة إلى تفعيل اللوحات الإلكترونية ونشر رسائل ترحيبية بالضيوف، وتوفير عدد من آليات قطر المركبات وتوفير اللوحات الإلكترونية المتغيرة المتنقلة لإرشاد مستخدمي الطريق، ونشر الإعلانات الخاصة بالإغلاقات بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة، فضلاً عن توفير عدة دوريات خدمة مساندة الطرق وتمركزها في مناطق قريبة من مكان انعقاد الفعاليات لضمان سرعة الاستجابة في التعامل مع أي حالة طارئة.
يذكر أن تلك الفعاليات تُقام للمرة الأولى في إمارة أبوظبي، ونظراً لأهميتها وحجم المشاركة الكبيرة فيها، تطلب الأمر مضاعفة الجهود لتأمين خدمات نقل مريحة وآمنة تسهم في نجاحها وتضمن أمن وسلامة جميع المشاركين فيها.