برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة يستعرض مفاهيم التواصل والإدارة الذاتية
أعلن ''برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة'' عن انعقاد جلسة النموذج الجديد ''فهم أساليب التواصل والإدارة الذاتية الفاعلة''، الخاص بالمشاركين في ''برنامج القيادات الواعدة''· وقد تم وضع هذا النموذج الجديد من قبل ''برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة'' بالتعاون مع ''جامعة ديوك'' وفقاً لما تتطلبه أهداف فئة ''القيادات الواعدة''·
وشارك المنتسبون لـ''برنامج القيادات الواعدة'' والبالغ عددهم 70 شخصاً بشكل فاعل في نشاطات هذا النموذج التي استمرت لمدة اربعة أيام، حيث ارتكزت بشكل اساسي حول كيفية التواصل بطريقة ذات تأثير قوي واكتساب المهارات في استخدام أدوات التخطيط الفعال خلال العروض التقديمية وزيادة الوعي حول كيفية تقديم الدعم للآخرين والتأثير فيهم إضافةً الى خلق أساليب فاعلة في الإدارة الشخصية· وتميزت هذه الجلسات بتنوع طرق التعليم التي شملتها بما فيها عرض تسجيلات الفيديو الخاصة بالمشاركين لمراجعة عروضهم التقديمية والأدوار التي قاموا بتأديتها وتقديم أمثلة عن طريق هذا الفيديو هذا الى جانب تسليط الضوء على فاعلية التقييم الذاتي وأساليب إعداد الفرق· وقال عادل الشارد، الرئيس التنفيذي لـ''برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة'' في بيان صحفي أمس : ''يعد التواصل الفعال والإدراك الذاتي عوامل هامة في المجال القيادي، حيث يجب تطويرها بشكل متكامل· وتسرنا مشاركة ''جامعة ديوك'' في وضع نموذج جديد يفعل تطوير هذه السمات القيادية بشكل خاص· وقد تم تدعيم هذا النموذج الذي استمر اربعة ايام بمجموعة من النشاطات المتميزة بالإضافة الى إطلاع المشاركين على أفكار متعددة ساهمت في تعزيز قدراتهم وثقتهم كقادة''·
وقال جاسم حسن الشمالي، ضابط أمن نظم المعلومات، بلدية دبي، احد المشاركين في ''برنامج القيادات الواعدة'': ''قدم النموذج الجديد مجموعة من الأفكار المتميزة والأساليب التي أتاحت لنا فرصة تحسين قدراتنا في مجال التواصل والادارة الذاتية· وتظهر الجهود المبذولة لإعداد مثل هذه النماذج الغنية بالمعلومات حرص برنامج ''محمد بن راشد لإعداد القادة'' لتقديم ما هو أفضل للمشاركين في كافة فئاته''·
ويتضمن النموذج الجديد تقسيم المشاركين في ''برنامج القيادات الواعدة'' الى مجموعات عمل صغيرة، حيث تم تقييم كل مشارك من قبل ''جامعة ديوك''· ويعد نموذج ''فهم أساليب التواصل والإدارة الذاتية الفاعلة'' النموذج الثاني ضمن سلسلة خاصة بالمشاركين في ''برنامج القيادات الواعدة'' تضم سبعة نماذج يتم تنفيذها خلال 24 شهراً· وتركز هذه النماذج على ثلاثة جوانب رئيسية في عملية التطوير هي التطوير الذاتي والإدارة الذكية والمعرفة التقنية·
ويعتبر ''برنامج القيادات الواعدة'' أحد مستويات برنامج ''محمد بن راشد لإعداد القادة''، وهو يهدف إلى إعداد رديف متميز من القادة الشباب من خلال إشراكهم في برامج التدريب وورش العمل بما ينسجم مع خطط دبي الاستراتيجية وطموحاتها المستقبلية على المستويين الإقليمي والدولي· وقد تم إطلاق برنامج ''محمد بن راشد لإعداد القادة'' بناءً على رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتركز هذه المبادرة على الأهمية الكبيرة لقوة العمل البشرية المختصة ودورها في ضمان تحقيق التنمية المستدامة على مستوى الدولة بما ينسجم مع خطة دبي الاستراتيجية 2015.
المصدر: دبي