تستضيف محافظة أسوان المصرية احتفالات يوم السياحة العالمي الرسمية، يوم 27 سبتمبر المقبل، الذي يعقد تحت عنوان «الربط بين الثقافات»، بحسب تقرير لمنظمة السياحة العالمية. وأكدت منظمة السياحة العالمية أن اختيار شعار «الربط بين الثقافات» يأتي لتسليط الضوء على دور السياحة والسفر في التعريف بثقافات العالم، وتعزيز التفاهم العالمي بين الشعوب. وقال طالب الرفاعي أمين عام المنظمة «إنه من المناسب أن تكون مصر البلد المضيف للاحتفالات الرسمية ليوم السياحة العالمي، حيث إنها موطن للتراث الثقافي ووجهة مميزة للسياحة». وقال وزير السياحة المصري منير فخري عبد النور «نفتخر باستضافة الاحتفالات الرسمية لليوم العالمي للسياحة حيث تعد السياحة واحدة من أهم القطاعات في مصر، وتمثل 12% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر في عام 2010، كما أنها توفر وظيفة واحدة من كل سبع وظائف. وأضاف «يعد يوم السياحة العالمي فرصة ممتازة لرفع مستوى الوعي في مختلف دول العالم بأهمية هذا القطاع الاقتصادي الحيوي ومساهمته الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في تحقيق الرفاه حول العالم وفي مصر على وجه الخصوص. وتتمثل الأنشطة المخططة للاحتفالات اليوم العالمي للسياحة في أسوان مشاركة رفيعة المستوى من المفكرين والخبراء في قطاع السياحة لمناقشة موضوع يوم السياحة العالمي «الربط بين الثقافات» حيث يشارك أصحاب المصلحة في قطاع السياحة الخاص والحكومي من مختلف دول العالم إضافة الي الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، حيث سيتم التطرق لدور السياحة في بناء التفاهم والاحترام والتسامح في جميع أنحاء العالم. وتتمثل نشاطات اليوم العالمي للسياحة في مسابقة للتصوير حيث يحظى الحائز على الجائزة الأولى برحلة الى مصر إضافة الى منافسة على الموقع الاجتماعي «توتير» حيث يتم أخذ آراء الناس حول موضوع يوم السياحة العالمي «الربط بين الثقافات» ويشارك الفائزون في البرنامج الرسمي خلال الاحتفالات في أسوان. ويلقي يوم السياحة العالمي الضوء على أهمية الحفاظ على ثقافات العالم والترويج لها حيث إن الثقافة تجبر ملايين السياح على السفر والإنفاق، إضافة الى أنها أداة حيوية لتطوير قطاع السياحة المستدامة. وعلى صعيد محلي، يتواءم شعار يوم السياحة العالمي «الربط بين الثقافات»، الذي كشفت عنه منظمة السياحة العالمية مؤخراً، مع أهداف شركة التطوير والاستثمار السياحي التي تسعى من خلال برنامجها الثقافي إلى إقامة منبر دولي للتبادل الثقافي بأبوظبي. وتعد شركة التطوير والاستثمار السياحي المطور الرئيسي لأهم الوجهات الثقافية والسكنية والسياحية في أبوظبي، من جزيرة السعديات على طول الطريق إلى المنطقة الغربية، وتهدف الشركة من خلال برنامجها الثقافي، بما في ذلك إنشاء المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات إلى إقامة منبر دولي في الدولة للفنون والثقافة واحتضان الثقافة التراثية لأبوظبي.