غالية خوجة (دبي)

نظمت أول أمس، ندوة الثقافة والعلوم بمقرها في دبي، معرض حروف إماراتية بدورته الرابعة، ومعرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة بدورته الأولى، إضافة إلى جلسة حوارية، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات لفن الخط العربي.
افتتح الفعاليات الأديب عبد الغفار حسين، وأحمد المهيري رئيس الندوة، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وأعضاء الندوة، وحضور عدد من ممثلي جمعية الإمارات للفنون، وعدد من الفنانين والمثقفين والمهتمين.
ويشارك في المعرض المستمر لغاية (18) الجاري، عدد من الفنانات والفنانين الإماراتيين، منهم: خالد الجلاف، ندى المازمي، نجلاء عبد الله صالح، مريم البلوشي، إيمان البستكي، محمد عيسى، ناصر ياسي، وفاء الكندي، فاطمة عبد الرحيم، مريم الفارسي، عمران البلوشي، مريم الصاحي، أمل الملا، هيا الكتبي.
واتخذ المشاركون من الخط العربي بأنواعه وحروفه وكلماته محوراً للكتابة والرسم والتشكيل والزخرفة، منتجين أعمالاً مختلفة، تراوحت بين الكلاسيكية والتقليدية والتجديد.
كما تضمن معرض المقتنيات العديد من التحف، منها الطوابع، العملات الهندية، عملات ما قبل الاتحاد والدرهم الإماراتي، العملات التذكارية الورقية والمعدنية، بطاقات المواصلات، الكاميرات، الثياب العسكرية والأسلحة، الأوسمة، لوحات أرقام السيارات، مفاتيح الفنادق، النياشين، الميداليات. وشارك في معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة كل من بلال البدور، عبد الله المطيري، راشد النعيمي، مروان المرزوقي، عبد الله سلطان الشامسي، أحمد الحساوي، هادف المنصوري، أحمد المنصوري، راشد البلوشي، أحمد السركال.
وتبعت ذلك جلسة نقاشية حوارية، تحدث فيها بلال البدور عن فكرة المقتنيات التي نبتت من تشجيع المتاحف الخاصة، موضحاً: عندما يساهم أصحاب رؤوس الأموال في المقتنيات والمتاحف فإنهم يساهمون في ثقافة المجتمع، ولفت أن المعروضات، تعتبر مصدراً غير تقليدي للصورة، ومصدراً للمعرفة، مثل الأوسمة، والطوابع.
ولخص هادف المنصوري تجربته مع التوثيق قائلاً: حصلت على الكاتالوغ من رجل ألماني توفي بعد ثلاثة أيام من التواصل معه، مما دفعني إلى تأليف كتاب عن لوحات السيارات في الخليج العربي. وبدوره، حكى عبيد المخمري تجربته مع بطاقات الهاتف التي يحتفظ بها لأنها جميلة، مستذكراً سيرتها منذ 1986، ورحلتها التجريبية ورسوماتها التي توثق العديد من المناسبات ومنها الأعياد الوطنية.
وعن معرض حروف إماراتية، قالت د. نجاة مكي لـ«الاتحاد»: استقطب المعرض عدداً من الفنانين الشباب، ومع كل سنة، تظهر أسماء جديدة ولوحات جديدة تتمتع بالرقة والنغم والإحساس. وأكد خالد الجلاف: أناغم بين تراكيب خط الثلث وتداخلاته والزخرفة والهندسة وخط المعلا الحديث، بأسلوب مجدد. ورأى سعيد عبد الله وهو أحد المهتمين بالفن وكان أستاذا جامعياً بأن لوحات الخط تعبر عن مواهب واعدة، بينما تمثل المقتنيات ذاكرة ثقافية.