«أمن المنافذ» يُجري تمريناً لمكافحة المواد الكيميائية
احتفل معهد أمن المنافذ في إدارة شرطة أمن المنافذ والمطارات بشرطة أبوظبي أمس الأول، باختتام دورة مكافحة المواد البيولوجية والكيميائية والإشعاعية التي أقيمت بالمعهد على مدى 5 أسابيع بمشاركة 30 ضابطاً وضابط صف وفرداً.
وقال العقيد خميس مصبح المرر، مدير “الإدارة” إن شرطة أبوظبي تحرص على تلقي منتسبيها تدريبات على مستوى عالٍ تؤهلهم للتعامل مع أي مستجدات، مشيراً إلى أن الدورة التي أقيمت بالتعاون مع معهد “جرناس” والمعهد البريطاني لمكافحة المواد الخطرة، تعدّ نموذجاً للتدريب المهاري والاحترافي الحديث، حيث خصصت الأيام الخمسة الأخيرة من الدورة لإجراء تمرين عملي في منطقة تدريبات “المعهد” لمكافحة تسرّب مواد كيميائية تمت بنجاح.
من جانبه، قال النقيب حميد سلطان الشامسي، مدير فرع الكشف والتفتيش في قسم شرطة أمن مطار أبوظبي، إن برنامج الدورة قسّم إلى 3 مستويات، اشتمل المستوى الأول على محاضرات نظرية لمدة أسبوعين في كيفية التعرّف على المواد البيولوجية والكيميائية، وأنواعها، وكيفية التعامل معها، بينما اشتمل المستوى الثاني، على التعرّف على الأجهزة والمعدات المستخدمة في المكافحة والتدرب عليها من ناحية التشغيل وخطوات تنظيفها بعد التعامل مع المواد الخطرة لإزالة أي تلوثات كيميائية أو بيولوجية، وفي المستوى الثالث تعامل المشاركون في تمرين مع تسرّب للمواد الخطرة وكيفية مواجهته والسيطرة عليها.
وأوضح قائد فريق التعامل، الملازم أول ماجد عبد الله الشحي، أن التمرين بدأ فور تلقي بلاغاً عن وجود مواد خطرة في أحد المباني، وتم على الفور الاستجابة بتوجّه فريق المكافحة بكامل ملابسهم الوقائية إلى موقع الحدث للتعامل الأمني معه وفقاً للخطة الموضوعة والسيناريو المتفق عليه، والتي شارك فيها فريقيّ الإطفاء والإسعاف بمطار أبوظبي.
وأضاف أن من أهم خطوات خطة المكافحة، هو تحديد موضع الخطر ثم تطويق المكان وتأمينه تماماً والتعامل فوراً مع الإصابات ونقلها على وجه السرعة إلى سيارات الإسعاف المتواجدة في الموقع لإجراء الإسعافات الضرورية ونقلها إلى أقرب مستشفى ثم التعامل مع المادة الكيميائية المتسرّبة وإجراء عمليات العزل.
المصدر: أبوظبي