فضت الشرطة الأرجنتينية فجر اليوم احتفالات مشجعي ريفر بليت عند مسلة بوينوس آيرس بعد أن بدأ بعض الحاضرين في إلقاء حجارة وأشياء أخرى نحو قوات الأمن التي كانت منتشرة بالمنطقة.

وحسبما أكدت مصادر رسمية لـ(إفي)، تم اعتقال نحو 20 شخصاً تم إطلاق سراحهم لاحقاً، بسبب الاعتداءات التي أسفرت عن إصابة ثلاثة شرطيين على الأقل.

وفي احتفالات سلمية بدأت عقب فوز ريفر بليت على بوكا جونيورز (3-1) في مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس التي أقيمت الليلة الماضية على ملعب سانتياجو برنابيو بمدريد، بدأت مجموعة عنيفة من المشجعين في الهجوم على الأخرين والشجار فيما بينهم وإلقاء أشياء نحو عناصر الشرطة وسيارات القنوات التلفزيونية، الأمر الذي دفع قوات الأمن لإجبارهم على الرحيل.

ولجأت الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لمواجهة العناصر العنيفة ثم بدأت في إخلاء المنطقة لتجنب وقوع مزيد من الحوادث.

وإلى جانب الاحتفالات عند المسلة، تجمهر مئات المشجعين عند محيط ملعب (المونومنتال) معقل ريفر بليت، وبحسب البيانات الرسمية، فإن ما يقرب من 20 ألف شخص شاركوا في الاحتفالات بكلا الموقعين.

وكان من المقرر إقامة هذه مباراة إياب النهائي في 24 نوفمبر على ملعب "المونومنتال"، لولا تعرض حافلة بوكا للاعتداء من قبل مشجعي الخصم أثناء توجهها للملعب، ليتم تأجيل اللقاء مرتين قبل أن يتقرر في النهاية نقله لمعقل ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية.