أبوظبي (الاتحاد)

عقدت هيئة الأنظمة والخدمات الذكية، جلسة الرؤساء التنفيذيين الخاصة مع معهد بحوث النظم البيئية الدولي «ESRI»، في فندق فيرمونت أبوظبي، وذلك ضمن استراتيجية «الهيئة» التي تستهدف توطيد التعاون مع أبرز الشركات العاملة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، من جميع أنحاء العالم، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية في مجال التكنولوجيا الذكية والتطور التقني وأنظمة الخدمات الرقمية.
حضر الاجتماع عدد من مديري عموم الجهات الحكومية المشاركة، بالإضافة إلى جاك دنجرموند مؤسس المعهد. ناقشت الجلسة مجالات أعمال وأنشطة برنامج «البنية التحتية للبيانات المكانية لإمارة أبوظبي» ودعمه لمختلف القطاعات، فضلاً عن مناقشة أهمية أنظمة المعلومات الجغرافية والبيانات المكانية، ومدى قدرتها على التأثير في العديد من جوانب الحياة، ودورها الحيوي في تحسين الخدمات الحكومية، من خلال مشاركة المحتوى الجغرافي الآمن، عبر تكامل الجغرافيا مع الحلول التقنية الذكية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
كما تم خلال الجلسة استعراض مشروع «مركز الاتصال الجيومكاني الذكي»، الأول من نوعه على مستوى حكومات العالم، وعرض أبرز إنجازات الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، وبحث سبل التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الدولية؛ بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال نظم المعلومات الجغرافية.
وقالت الدكتورة روضة السعدي، مدير عام الهيئة: «تحظى أبوظبي بدور ريادي في مجال أنظمة المعلومات الجغرافية والبيانات المكانية، باعتباره إحدى ركائز مسيرة التحول الرقمي وتعزيز بيئة الأعمال، وتمكين مختلف الجهات الحكومية من توفير خدمات متكاملة وشاملة تُثري تجربة المتعاملين وتزيد نسبة رضاهم وسعادته، وتعمل هيئة الأنظمة والخدمات الذكية على إدارة برنامج البيانات المكانية لإمارة أبوظبي لضمان مشاركة البيانات الجغرافية المكانية بشكل فعّال بين أكثر من 75 جهة وهيئة حكومية».