الشارقة (الاتحاد)
تعود من جديد بطولة كأس الشارقة الدولية للشطرنج للسيدات في نسختها التاسعة التي ينظمها نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، بقاعة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج اعتبارا من الجمعة المقبل تحت رعاية الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي تشارك فيها 120 لاعبة من 32 دولة من بينهن لاعبات يشاركن للمرة الأولى من 15 دولة، يتنافسن على لقب البطولة والجوائز المالية التي تقدر بـ53 ألف درهم. وتشارك في المنافسات 70 لاعبة مصنفة، بينهن 30 لاعبة يحملن ألقاباً دولية بجانب مشاركة بطلات أفريقيا وآسيا وأوروبا، وتعد البطولة إحدى أهم البطولات الدولية الخاصة بالسيدات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة وحضره الشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا رئيس الاتحاد العربي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، وسعيد العاجل ممثل مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور سرحان المعيني رئيس اتحاد الشطرنج، ونجلاء عبدالله الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، وعفراء جمعة المشغوني مدير البطولة، وسلطان علي الطاهر رئيس اللجنة الفنية.
وأغلق باب التسجيل للاعبات من خارج الدولة، إلا أن اللجنة المنظمة فتحت الباب أمام الأندية لتسجيل اللاعبات، حتى قبل الاجتماع الفني الجمعة المقبل وقبل حفل الافتتاح، ومن المتوقع أن تشارك أنديتنا بحوالي 70 لاعبة.
وتبرز من الأسماء العالمية في البطولة، الأستاذة الدولية الكبيرة مونيكا سوشكو المصنفة 20 على العالم وهي المصنفة الأولى في البطولة، والأستاذة الدولية الكبيرة كورينتي ديمانتي من لتوانيا المصنفة 26 على العالم، والبولندية كارينا سازيسوكا المصنفة 50 على العالم، والرومانية أرينا بالماجا بطلة العالم للناشئات 2007، وصاحبة برونزية الأولمبياد 2014، والروسية بيبي سارة بطلة العالم تحت 8 و10 سنوات وتتصدر التصنيف العالمي تحت 16 سنة.
وتبرز من اللاعبات العربيات، المصرية منى خالد بطلة أفريقيا، والجزائرية أمينة مزيود بطلة العرب للسيدات 2017، والأردنية بشرى الشعيبي صاحبة ذهبية الطاولة الخامسة في أولمبياد باتومي 2018، وتتقدم لاعبات الإمارات روضة السركال بطلة العالم تحت 8 سنوات و9 سنوات، ووافية درويش بطلة العرب، وعائشة سرحان المعيني وفاطمة سيف آل علي. وأكد الشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا أن هذه البطولات لها قيمة كبيرة على المستوى السياحي وإبراز الوجه الحضاري للدولة، وأيضاً الاستفادة الفنية من خلال مشاركة اللاعبات فيها ورفع تصنيفهن، خاصة أن البطولة مصنفة دولياً، ونتمنى التوفيق للمجلس الجديد لنادي الفتيات الذي تولى المهمة مؤخراً، وما يهمنا في المقام الأول هو جذب اللاعبات للمشاركة في مثل هذه البطولات من خلال وضع التحفيز لهن، ونحن بحاجة إلى قاعدة عريضة من اللاعبين من أجل الوصول إلى لقب أستاذة دولية كبيرة، ونعلم أن عدد الأساتذة الدوليين معرفون وهما سالم عبدالرحمن، بينما ابتعد أحمد سعيد عن اللعب وبالتالي لدينا لاعب واحد، وهذا لا يساوي ما تقدمه الدولة من دعم للعبة، وعلينا أن نبذل الكثير من الجهد لتحقيق الطموحات المطلوبة في اللعبة.