أبوظبي (الاتحاد)

أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في مجلس المرور الاتحادي حملة التوعية المرورية الأولى لعام 2020 تحت شعار «للمشاة حق في عبور الطريق» ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق وتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية، اعتباراً من الأول من يناير الجاري، وتستمر ثلاثة أشهر، للوصول إلى 3 حالات وفاة لكل 100 ألف من السكان بحلول عام 2021.
وتجسد الحملة استراتيجية وزارة الداخلية لجعل الطرق أكثر أماناً، ترجمة لرؤية القيادة الشرطية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق ونشر الوعي المروري بهدف توعية كافة أفراد المجتمع، ومستخدمي الطريق، خاصة السائقين بضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة من الأماكن المخصصة لهم حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وقال اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس مجلس المرور الاتحادي، إن الحملة تأتي ضمن سلسلة من الحملات الرئيسة لوزارة الداخلية هذا العام على مستوى الدولة؛ بهدف الحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطّريق، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الشرطية، لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع، وتعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية وحالات الدهس.
وأضاف أن عبور المشاة من الأماكن غير المخصصة للعبور يترتب عليه غرامة مالية قدرها 400 درهم، ومخالفة عدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة من الأماكن المخصصة لهم، يترتب عليها غرامة مالية قدرها 500 درهم و6 نقاط مرورية، لافتاً إلى أن هناك حاجة لمزيد من التوعية والإرشاد لمستخدمي الطريق، ومن هذا المنطلق لا بد من خلق نوع من الوعي لدى سائقي المركبات بأهمية المحافظة على سلامة المشاة والتزامهم بقواعد السير والمرور وذلك ضماناً وحفاظاً على سلامتهم وأن لا يعرضوا المشاة للخطر والتوقف عند اللزوم وذلك لتجنب إزعاج أو إصابة أي مستخدم للطريق، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة، بالإضافة إلى ضرورة التزام المشاة بالعبور من الأماكن المخصصة لهم.
وأوضح أن الإحصائيات الصادرة عن الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية تشير إلى وقوع 275 حادث دهس، نتجت عنها وفاة 26 شخصاً، وإصابة 285 شخصاً بإصابات تراوحت ما بين البسيطة والمتوسطة والبالغة في الفترة من الأول من يناير حتى 31 مارس من عام 2019.
وأكد اللواء الزفين أهمية خلق نوع من الوعي لدى سائقي المركبات، وضرورة المحافظة على سلامة المشاة، والتزامهم بأنظمة وقواعد السير والمرور حفاظاً على سلامتهم، وحتى لا يعرضوا سلامة المشاة للخطر، والتوقف عند اللزوم لتجنب إصابة أي مستخدم للطريق، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة، خاصة عند أماكن نزول وصعود الطلاب أمام المدارس، وكذلك التزام المشاة بالعبور من الأماكن المخصصة لهم.