دبي (الاتحاد)
أكد عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجة والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، أن استدامة التعلم ومواصلة اكتساب المهارات وصفة للنجاح والريادة والتطور، ويجب أن يكون ذلك فعلاً ملازماً ومستداماً لمن يرغب في تحقيق طموحاته وأحلامه.
جاء ذلك، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «رسائل إلى دبلوماسيي المستقبل» ضمن فعاليات اليوم الثالث للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بمشاركة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة وكوكبة من الطلبة المتميزين.
وقال غباش في مشاركته إن أهم مرتكزات العمل الدبلوماسي وهي القراءة وتعلم اللغات واستثمار الوقت والعمل دوماً على تطوير الذات والمهارات واكتساب ثقافات متنوعة بشكل متواصل، ومن الواجب علينا أن نوسع معالم هويتنا الإماراتية، بحيث تستوعب مختلف توجهات أبنائنا واهتماماتهم وثقافاتهم خاصة في ظل ما نعايشه من انفتاح. واستهل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في دبي ثالث أيامه بجلسة افتتاحية قدمها نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو دبي 2020، قدم خلالها نبذة عن أهم محاور إكسبو وأهميته باعتباره مساحة تعليمية إضافية للطلبة بأبعاد عالمية، كما شهد المهرجان عدداً من الجلسات الحوارية الهادفة إلى توسيع افق وتطلعات الطلبة من خلال استعراض تجارب ملهمة قادرة على أن تترك أثراً إيجابياً في وعي الطلبة. من ناحيتها، قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي إن عملية التعلم لم تعد مقتصرة على الغرفة الصفية إذ سعت الوزارة عبر ما أدخلته من تغيرات في المنظومة التعليمية إلى تنويع مساحات التعلم أمام طلبتنا، وهو ما يسهم بدوره في تكوين شخصية الطالب الإماراتي، عملياً وأكاديمياً. وتمحورت الجلسة الثالثة حول تقديم نصائح ومعارف جديدة للطلبة وأهمية أن تتملكهم الرغبة في النجاح وخوض غمار مجال ريادة الأعمال، وشارك بها سعيد مطر المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخليفة الجزيري، الشريك المؤسس لشركة إي هوم أوتوميشن.