دبي (الاتحاد) - تلقى “حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011”، التي تهدف إلى توفير التعليم الأساسي السليم للفتيات في البلدان النامية، دعماً كبيراً من مجتمع الأعمال في الدولة، والذي يشمل المؤسسات الإماراتية الرائدة في قطاعات الأعمال المصرفية والاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيا المعلومات والضيافة والتجارة والإعلام. وخلال أول أسبوعين من إطلاقها، تعهدت حوالي الف مؤسسة ومحل تجزئة بدعم الحملة التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك. وتشير الإحصاءات إلى أن الطفل المولود من أم أتمت مرحلة التعليم الأساسي تقل احتمالية وفاته قبل سن الخامسة من العمر عن أي طفل آخر بنسبة 40%، كما يقدر عدد الفتيات غير الملتحقات بالمدارس على مستوى العالم بـ 42 مليون فتاة من إجمالي 69 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس. وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، “إن كل ما حققناه حتى الآن، ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من مجتمع دولة الإمارات، أفراداً وجهات حكومية ومؤسسات خاصة. ومنذ بدء حملة جمع التبرعات التي أطلقناها في 2007، وما تلاها من مبادرات، ساهمت كافة قطاعات مجتمع الأعمال الإماراتي في إنجاح برامجنا الهادفة لتوفير التعليم الأساسي السليم على مستوى العالم. وقد تلقينا هذا العام استجابة كبيرة، ولهذا السبب قمنا بزيادة قنوات التبرع أكثر من الأعوام الماضية”. وأضاف “تلقت الحملة حتى الآن دعماً كبيراً من ما يقارب من 1000 مؤسسة ومحل تجزئة، بعضها يشارك للمرة الأولى. ومع بقاء أسبوعين فقط على الموعد المحدد لاختتامها، نأمل أن تتلقى حملتنا المزيد من الدعم من قِبَل المجتمع، الأمر الذي سيكون له تأثير ملحوظ على حياة أكبر عدد ممكن من الفتيات في شتى أنحاء العالم”. وعلى سبيل المثال، تدعم ساديا الحملة بوضع شعار دبي العطاء ورسالتها المعنية بتعليم الفتيات على جميع منتجاتها. وتستضيف شركة “إعمار لتجارة التجزئة” حملة صيفية في كافة وجهات الترفيه في “دبي مول” و”مارينا مول” طيلة فصل الصيف وخلال شهر رمضان ليتم اختتامها بعد حلول عيد الأضحى المبارك. وفي دبي مول، تدعو دبي العطاء زوار المجمع التجاري إلى زيارة جناحها الواقع في منطقة ستار أتريوم للمشاركة في بناء فصل مدرسي صوري يستمر عرضه طوال شهر رمضان الكريم. ويستطيع الزائر شراء قطع الطوب على شكل كتاب بمبلغ 50 درهماً إماراتياً، حيث سيتم استخدام هذه القطع لبناء الفصل المدرسي. وستوجه التبرعات التي يتم جمعها إلى البرامج المعنية بتعليم الفتيات، علماً بأن الهدف هو استخدام 2000 قطعة طوب لإكمال بناء هذا الفصل بحلول نهاية شهر رمضان. وتتواجد نقاط البيع لدبي العطاء في المتاجر المشاركة في الحملة على مستوى الدولة ومنها متاجر مجموعة لاند مارك، حيت تتاح للعملاء فرصة التبرع من خلال إضافة مبلغ 5 دراهم إماراتية أو أكثر إلى فاتورة الشراء. «دبي الخيرية» توزع أدوات منزلية على 50 أسرة يتيم دبي (الاتحاد) - نفذت جمعية دبي الخيرية مشروعاً إنسانياً جديداً، حيث قامت الجمعية أمس الأول بتوزيع أدوات منزلية على 50 أسرة من أسر الأيتام المسجلة لديها، إضافة إلى تقديم مستحقاتهم النقدية لهذا الشهر وكسوة العيد. وقال أحمد محمد مسمار أمين سر الجمعية، إن “هذا العمل يأتي ضمن جهود جمعية دبي الخيرية لإدخال البهجة في قلوب الأسر المتعففة والأيتام الذين تكفلهم داخل الدولة، مشيراً إلى أن الأيتام لهم معاملة خاصة من جانب الجمعية ومن جانب الكفلاء”. وأشار أحمد مسمار، إلى أن كثيراً من أهل الخير والمحسنين من الأفراد وأصحاب المؤسسات التجارية والشركات يدعمون برامج الجمعية ومشاريعها الخيرية والإنسانية سواء التي تنفذ داخل الدولة أو خارجها، من أجل مساندة الأسر المتعففة والوقوف بجانبها في كل وقت من أوقات العام، وفي شهر رمضان خاصة. وأكد أن سياسة الجمعية تسير على نهج التعاون وتفعيله بينها وبين المؤسسات والجمعيات سواء العاملة في المجال الخيري والإنساني أو التي يتكامل دورها مع دور الجمعية. ولفت إلى أنه يوجد تعاون بين دبي الخيرية وكل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ومنطقة دبي التعليمية، وبين الجمعية وكثير من الدوائر الحكومية في الإمارة. وبين أن شهر رمضان والأعياد تعتبر من المواسم التي تقدم فيها الجمعية العديد من المساعدات ومن أهمها المير الرمضاني والزكاة وكسوة العيد وزكاة الفطر.