أبوظبي (الاتحاد) - أكدت شركة إمداد أهمية دور شركات إدارة المرافق في ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع. أوضحت في بيان صحفي أنه في ظل مسؤولية مديري المرافق في الإشراف الكامل على دورة حياة المباني ابتداء من تصور المشروع إلى التصميم مروراً بالإنشاء والتشغيل، فيمكنهم المساهمة في تشكيل ثقافة المساءلة داخل المجتمع ودعم استراتيجية التنمية المستدامة لحكومة دولة الإمارات. ومع الأخذ بالاعتبار نتائج دراسة أجريت في المملكة المتحدة حول المسؤولية الاجتماعية ضمن قطاع إدارة المرافق، أشارت “إمداد” إلى أن ضيق الوقت والافتقار لفهم حالة قطاع الأعمال وكذلك نقص المعلومات والتدريب والقدرة على تحمل التكاليف هي من بين العوامل الأكثر شيوعاً التي تقف حائلاً دون إدراج المؤسسات لمفهوم المسؤولية الاجتماعية بشكل كامل في عملياتها. وكشفت الدراسة التي أجريت في المملكة المتحدة أن 80% من مدراء المرافق لم يتلقوا أي تدريب في مجال المسؤولية الاجتماعية، وهو اتجاه متكرر ينطبق في دول أخرى مثل دولة الإمارات. وقال جمال عبد الله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة “إمداد”: “نعيش في عصر يركز على أهمية المساءلة في مجال الاستدامة والبيئة، الأمر الذي يؤكد أهمية الدور الذي يضطلع به مديرو المرافق، حيث يساهم هؤلاء بطرق عدة في تحسين الكفاءة في استخدام الطاقة ومعالجة قضايا الصحة والسلامة والمساعدة على حماية مجتمعاتنا. وفي إطار جهودنا المستمرة لتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ينبغي على مديري المرافق تعزيز قدراتهم ليكونوا أمثالاً يحتذى في هذا الإطار ضمن المجتمع”. وأضاف لوتاه” نتفهم بأن ضيق الوقت ونقص المعلومات والتدريب هي من بين العوائق التي تمنع مديري المرافق والمؤسسات الأخرى من دمج برامج المسؤولية الاجتماعية بشكل كامل في استراتيجيات أعمالهم. ومن هنا، هناك حاجة لتطوير ثقافة المسؤولية الاجتماعية ابتداء من أعلى الهرم، حيث يجب على كبار المسؤولين البدأ بدمج مفهوم المسؤولية الاجتماعية في نطاق الأعمال.