ناصر الجابري (أبوظبي)
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في تغريدة على حساب سموه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «علمني زايد أن الإمارات تتسع لكل محب وعاشق للخير والجمال والبناء، وأن قلبها العظيم يخفق نوراً وسلاماً وطمأنينة، لأنه ينبض بمحبة قادتها وأهلها والمقيمين على أرضها والعالم أجمع».
وأرفق سموه في التغريدة مقطعاً مرئياً للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يردد بيتاً لابن الوردي يقول فيه: «لا تقل أصلي وفصلي يا فتى، إنما أصل الفتى ما قد حصل».
وأضاف سموه في تغريدة أخرى: «كانت كلمات رفيق درب زايد، أحمد خليفة السويدي في حفل اليوم الوطني الإماراتي 47 منارة للمحبة والوفاء، وهما أعظم ما علمني زايد، بل علم شعباً بأكمله على هذه القيم النبيلة التي بها تبنى الدول وتزدهر الأمم».
جاء ذلك في تعليقات لسموه على وسم #علمني_زايد، والذي شهد تفاعلاً كبيراً من قبل المغردين فور إطلاقه في الاحتفال الرسمي لليوم الوطني أمس الأول، حيث أكد المغردون أن رؤية وحكمة الأب المؤسس تمثل نموذجاً ملهماً في التعامل مع مختلف التحديات والظروف، ذلك أن سيرته متلألئة بالمواقف والأقوال الخالدة والقيم الراسخة التي أوصلت الإمارات لأن تكون مثالاً وحدوياً ناجحاً في العالم أجمع.
وقال معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي: «علمني زايد أن في الاتحاد والتراحم والتلاحم قوة، وأن الاجتماع في الخير وعلى فعل الخير هو أساس النهج الذي يجب أن يمشي عليه كل إماراتي».
من جهتها، قالت عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «علمني زايد أن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر، وأن الثروات تزيد ولا تنقص بفعل الخير، حيث امتدت أعمال خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها». بينما قالت عيدة المهيري: «علمني زايد أن الوقوف مع الإنسانية لا يرتبط بدين أو عرق أو ثقافة، وأن احترامي للآخر هو احترام لذاتي ووطني وكل القيم الجميلة».
وقال ماجد السيابي: «علمني زايد أن الأسرة هي عامل أساسي لبناء المجتمع، فالمرأة هي نصفه والأبناء هم بركة الوطن». بينما قال عبدالله الخياط: «علمني زايد أن الوطن عقول تقود السواعد نحو نجاحات يفتخر بها المستقبل».
من ناحيتها، قالت فاطمة سعيد: «علمني زايد أن اسم الإمارات أمانة أحملها في دراستي وعملي وتربية أبنائي وتصرفاتي أمام الملأ». بينما غرد عبدالله لشكري قائلاً: «علمني زايد أن أحب الشجر والحجر وبني البشر». وكتب خالد العسماوي: «علمني زايد أن التسامح هو مفتاح لكل شيء وبه تستطيع أن تتعايش مع جميع البشر والأديان».
وقال علي مبارك: «علمني زايد أن قوتنا في اتحادنا وتكاتفنا والانتماء لهذه الأرض الغالية والتمسك بهويتنا وعاداتنا». بينما قال عبدالله الأحمد: «علمني أن الأوطان تبنى بالعمل والإصرار على النجاح، وأنه لا يوجد مستحيل». وقال عمار خلف الشامسي: «علمني الولاء للوطن والطاعة للقيادة وحب الوطن والسلوك الحسن والتضحية».
وقالت نورة إبراهيم: «علمني زايد أن الخلود للأثر الصالح وما عدا ذلك فهو زائل». وغردت فاطمة الحمادي: «علمني أن أؤمن بالخير الذي يرزقني الله به وتسخيره لخدمة المحتاجين والفقراء»، بينما غرد سعيد عبيد الكعبي قائلاً: «علمني أن القيم والمبادئ هي الأساس القوي لبناء حضارة نعيش فيها الحاضر والمستقبل».
وقال الدكتور هلال الكعبي: «علمني زايد أنه من أراد أن يذكر فعليه بالعمل، فالإنسان راحل والعمل باقٍ». وقال عبدالله المنصوري: «علمني أن أخدم وطني وقادتي ومجتمعي بكل ما أوتيت من علم وقوة». بينما قال عبدالله الأسلمي: «علمني أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، فحب شعب الإمارات للوطن والقيادة الرشيدة هو تجسيد حقيقي لنجاح هذا الاستثمار».
بدورها، قالت شيماء الهرمودي: «علمني أن التواضع والاحترام هما السبب في رفعة الشعوب». وقال جابر الجابري: «علمني زايد أن الوطن أمانة بأعناقنا». وكتب محمد العبدولي: «علمني العمل بإخلاص من أجل رفعة هذا الوطن».
وغردت زينب الحمادي بالقول: «علمني أن الإنسان هو أغلى ما يكون، وأن التواضع رفعة للإنسان». وقال أحمد العامري: «علمني أن لا تتحدث عن أعمالك وإنجازاتك بل أن تجعل الإنجازات هي من تتحدث عنك». وقال فارس الملا: «علمني أن تكون سفيراً لبلدك أينما كنت».
وقال يوسف الكويتي: «علمني أن أضحي بالغالي والنفيس في خدمة وطننا، ملتزماً بدستورها وقوانينها، وأن نفدي الوطن بأرواحنا ونذود عن حماها». وكتب فهد الكتبي: «علمني أن التواضع من شيم النفس الزكية». بينما قال محمد البريكي: «علمني زايد أن القيم الإنسانية هي أساس أي تقدم، وأن تحقيق الأحلام ينطلق من الإيمان والثقة بالقدرة على الإنجاز».