رضا سليم (دبي)

سلطـان بن حمدان: «شخصية العام» جائـزة لـ«الرياضات التراثيـة»
شهدت النسخة السادسة للاستفتاء السنوي لـ«الاتحاد» لأفضل النجوم والأحداث مع نهاية عام 2019، ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الاستفتاء الذي شارك فيه 219 شخصية، وأسفر عن فوز معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، بلقب شخصية العام الرياضية، وذهب لقب أفضل إنجاز إلى منتخب الجو جيتسو، ونال راشد القمزي لقب الرياضي الأول هذا العام، بعد فوزه ببطولة العالم لزوارق الفورمولا - 2، وحصلت نورة الكتبي بطلة البارالمبية على لقب أفضل رياضية، وتربعت دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019» على عرش «الحدث الأبرز». ويسلط الاستفتاء الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها رياضة الإمارات على مدار العام، وأيضاً من خلال إبراز الأحداث الضخمة التي تستضيفها الدولة سنوياً، كما أن مشاركة الرياضيين في الاستفتاء تمثل حافزاً لهم، سواء الذين فازوا بالألقاب أو من لم يحالفهم التوفيق كي يكون دافعاً قوياً للمستقبل، ونحن نتطلع إلى عام جديد تضيف فيه رياضة الإمارات إنجازات جديدة على كافة المستويات والمحافل الدولية والقارية والعربية والخليجية في ظل الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين، والتي دائماً تنشد وتحفز الرياضيين على الفوز بالمركز الأول. وأهدى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، فوزه بجائرة الشخصية الرياضية لعام 2019 إلى القيادة الرشيدة، مؤكداً أن كل ما تحقق طوال ما يقارب 5 عقود في هذه الرياضة التراثية كان بفضل التأسيس لها ودعمها منذ البدايات من قبل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب الدور الأكبر فيما وصلت إليه اليوم من تطور كبير. وثمن معاليه الرعاية المستمرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرياضات التراثية في الدولة، وفي مقدمتها سباقات الهجن، كما ثمن معاليه الاهتمام والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرياضة الهجن، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لهذه الرياضة والتي أسهمت في إنجاح أحداثها من خلال توجيهاته التي ساهمت في النقلة النوعية لسباقات الهجن. وأكد معاليه أن هذا الدعم من القيادة الرشيدة كان له أكبر الأثر في التطور المستمر والدائم، والذي تشهده رياضة الهجن على مستوى الدولة، وفي مختلف ميادين السباقات، مما انعكس إيجاباً على الاهتمام برياضاتنا التراثية من شريحة ملاك الهجن، وقال: «سباقات الهجن تشهد كل عام عدداً كبيراً من المهرجانات والفعاليات، ولها قوانينها ولوائحها الخاصة، والتي حرصنا على تطويرها عاماً بعد عام، حماية لها من الاندثار ورفع مستوى مختلف السباقات التي تقام لها، كما أصبحت تقدم الجوائز المادية والعينية القيمة». وأضاف معاليه: «سباقات الهجن نجحت في حصد الإنجازات الواحدة تلو الأخرى، من خلال الحرص على التواجد في مختلف مسابقاتها من قبل الملاك والمضمرين، والشكر إلى كل من ساهم في تطويره وخروجه بما يليق بمكانته، التي نشاهدها اليوم بميادين متطورة ومنظمة تتضمن كل الإمكانيات التي تساعد على التنافس الشريف والمحبة بغض النظر عن حسابات الفوز والخسارة، وما وصلت إليه رياضة الهجن هو نتاج جهود جبارة ساهم فيها الجميع من أبناء الإمارات استطاعوا تحمل الصعاب لتحقيق الأهداف السامية من تلك الرياضة النبيلة، خاصة وأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة».

شما المزروعي: وطن المحبة والتسامح قدم نسخة استثنائية
أسامة أحمد (الشارقة)

أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي، أن النجاحات التي ظل يحققها الأولمبياد الخاص الإماراتي، هي ثمرة دعم القيادة الرشيدة، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث جاءت فكرة إقامة هذا الحدث الإنساني والرياضي من سموه لتقدم العاصمة أبوظبي رسالتها الإنسانية إلى العالم عبر بوابة هذه الألعاب الرياضية لتصل إلى كافة دول العالم، حيث أسهمت الألعاب العالمية أبوظبي 2019 في تعزيز وتمكين «أصحاب الهمم»، وتسليط الضوء على قدراتهم غير المحدودة كأفراد قادرين على التميز والإبداع برفعهم شعار «نعم نستطيع»، مقدمين قصصاًَ من النجاحات جسدت قوة الإرادة والطريق إلى القمة، والتي مثلت مصدر إلهام للذين شاركوا في نسخة أبوظبي، حيث أطلقوا العنان لأنفسهم بالوقوف أمام التحديات لتكبر أحلامهم، التي فتحت لهم باب المستقبل لتحقيق طموحاتهم». وقالت معاليها: «إن وطن المحبة والتسامح قدم نسخة استثنائية عكست ثقة العالم بإمكانات الإمارات وقدراتها التنظيمية الكبيرة لتعزز «أبوظبي 2019» سمعة الإمارات كعاصمة عالمية للمحبة والتسامح باستقبالها لأكثر من 7000 رياضي ورياضية من العالم أجمع شاركت فيها دولة الإمارات بأكبر وفد رياضي في تاريخ الرياضة بالدولة».
وأضافت: «وجهت الإمارات رسالة سامية للعالم أجمع من خلال استضافتها للألعاب العالمية، والتي كانت فرصة أظهرت خلالها العديد من القيم والتي مثلت منصة للتسامح وإحداث المزيد من التغيير الإيجابي تجاه «أصحاب الهمم»، وإرثاً كبيراً لسنوات طويلة في أكبر حدث إنساني ورياضي لعام 2019، التي كتبت الدولة خلاله أهم فصول التاريخ الإنساني لقناعتها بقيمة الرياضة وأهميتها في دمج «أصحاب الهمم» في المجتمع. وأشارت معاليها إلى أن الإمارات أنموذج يُحتذى به في تمكين فئة غالية على قلوبنا جميعاً ظلت تحظى بالدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة بلمساتها الإنسانية، والتي ظلت تمثل قوة دفع كبيرة وشحنة معنوية لكل منتسب لأصحاب الهمم بصفة عامة والإعاقة الذهنية على وجه الخصوص من أجل تفجير طاقاتهم الكامنة مما أهلهم للوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية.
وقالت: «الإمارات سباقة دائماً في دعم المبادرات الهادفة والفعاليات النوعية ذات الأهداف الإنسانية والأبعاد السامية، وتتطلع باستمرار للمحافظة على هذه المكتسبات وتعزيز مثل هذه النجاحات على الصعيد العالمي وترسيخ مكانة الدولة ودورها الريادي لدعم العلاقات الاستراتيجية مع كافة المنظمات والمؤسسات الدولية وتحقيق التواصل مع مختلف الأجيال في العالم بسلام ومحبة، وخصوصاً أن رياضة «أصحاب الهمم» بالدولة تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية». وأضافت: «مثل الاعتراف الدولي بمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي أهمية كبيرة لنا لما له من أهمية برفع مستوى الخدمات الرياضية المقدمة للرياضيين بالإضافة إلى مبادرات الدمج المجتمعي المقدمة لهم ومن خلالها نحرص كل الحرص على تقديم الأفضل لهم من أجل تحقيق طموحاتهم وحصد النجاحات في جميع مناحي الحياة لتحقق الألعاب العالمية كل أهدافها المنشودة». واختتمت معالي شما المزروعي حديثها بقولها، إن فوز مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي بترشيح من وزارة تنمية المجتمع بجائزة أفضل المؤسسات التنموية المجتمعية الرائدة في دولة الإمارات وتكريمها من قبل مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً حصول اللجنة المنظمة العليا للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بجائزة «شايو» لتعزيز حقوق الإنسان في دول الخليج لعام 2019، وهو مكسب جديد على طريق النجاحات.

الهاشمي: إنجازات الجو جيتسو مسؤولية كبيرة
أبوظبي (الاتحاد)

عبّر عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، عن سعادته بفوز اتحاد الجو جيتسو والمنتخب الوطني، بجائزة أفضل إنجاز رياضي للإمارات لعام 2019، موجهاً الشكر والتقدير إلى كل من صوت لاتحاد الجو جيتسو وأبطاله وبطلاته، ولمنظومة العمل بالكامل داخل الاتحاد، التي تجتهد على مدار العام، سواء كانوا أعضاء في مجلس الإدارة أو إداريين أو مدربين أو لاعبين.
وقال الهاشمي: «كل إنجاز له أسباب عديدة، وجهد كبير، وفريق عمل يواصل الليل بالنهار، وفي اتحاد الجو جيتسو، وإنجازاته التي كانت عديدة في العام الماضي، سواء على مستوى آسيا في منغوليا للكبار، أو على مستوى بطولة العالم للناشئين والشباب في مارس 2019 بأبوظبي، التي تصدرت فيها الإمارات جدول الترتيب العالمي، أو في بطولتي العالم والبلقان للأشبال والناشئين في رومانيا، وأيضاً في بطولة العالم لكل الفئات في أبوظبي الشهر الماضي، فإن السبب الأول والرئيسي والدائم لنا وراء كل إنجاز، هو دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يجعلنا دائماً نشعر بالمسؤولية تجاه هذا المشروع الوطني، خاصة بعد أن تجاوز مفهوم الرياضة، وأصبح ثقافة مجتمع وهوية شعب».
وتابع: «نشيد هنا، بدعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي كان ولا يزال قريباً منا بتوجيهاته وآرائه، والدور الرائد الذي لعبه سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني «الأب الروحي» لهذه الرياضة في الدولة، حيث إن سموه من أتى بها من الخارج، وأول من تعرف على قيمها وفوائدها على الأجيال الجديدة، وتأثيراتها الإيجابية على كل ممارسيها، وقدرتها على التغيير في شخصية اللاعبين واللاعبات». وأوضح الهاشمي، أن الاتحاد لا يعمل وحده في الميدان، وقال: «بالتأكيد لنا شركاء في النجاح، وأبرز هؤلاء الشركاء هم الأسرة والمدرسة والنادي، لأنهم يشكلون البيئة الحاضنة للاعب التي تدعمه وتوفر له الظروف المناسبة والدعم المطلوب، لتطوير مستواه مع الاتحاد، ومن شركاء النجاح أيضاً الرعاة والداعمون من الشركات والمؤسسات الوطنية، فنحن نؤمن بروح الفريق والعمل الجماعي وتراكم الجهد، في سبيل الوصول للهدف». وأضاف: «في كل مرة، يستقبل فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أبطالنا اللاعبين واللاعبات، وفي كل مرة نحقق فيها إنجازاً، نشعر بمسؤولية أكبر، ومسؤوليتنا الآن تضاعفت، في ظل وصول عدد ممارسي اللعبة إلى 170 ألف لاعب ولاعبة في المدارس والأندية والمؤسسات الوطنية، ونشعر ببعض الرضا أن رياضة الجو جيتسو دخلت كل البيوت في الدولة، ولكننا يجب أن نوفر لكل ممارسيها أعلى جودة في خدمات التدريب والصقل والتأهيل، من أجل أن نواصل النجاحات في كل الأحداث والبطولات».

القمزي: لقب الأفضل وسام على صدري
أبوظبي (الاتحاد)

وجّه البطل الإماراتي راشد القمزي، نجم فريق أبوظبي وبطل العالم للفورمولا - 2، في موسم 2019، الشكر إلى «الاتحاد الرياضي»، وكل من صوت له لاختياره أفضل رياضي في العام، وهو ما يعد مفخرة كبيرة له، خاصة أن الاستفتاء شارك فيه عدد كبير من الرياضيين، في مختلف القطاعات الرياضية في الإمارات، وأيضاً أبرز وأهم المسؤولين عن الرياضات والمتابعين لها عن كثب.
وقال: «اختياري وسام على صدري ودافع معنوي يحفزني لمزيد من الجهد والعمل، خاصة أن الاختيار جاء على مستوى جميع الرياضيين في الدولة، خاصة الذين رفعوا اسم الإمارات في المحافل الخارجية، ولا أستطيع أن أعبر عن السعادة الكبيرة التي أشعر بها، لدي إحساس كبير بأنني قد أضفت إنجازاً آخر لإنجازاتي المختلفة، خاصة أن استفتاء بهذا الحجم هو مفخرة لكل الفائزين فيه».
وأضاف، أن الإنجازات التي يسطرها جميع الرياضيين لم تأت بالصدفة، وإنما وراءها جهد كبير وتضحيات لا حصر لها، ولكن دائماً يتعلق الرياضي بحلم الوصول للمركز الأول، وعندما يصعد إلى منصات التتويج ينسى كل الصعاب والتحديات التي واجهته، لأن هذه التحديات وصلت إلى النهاية السعيدة التي يسعى إليها كل رياضي.
وأشار إلى أن سباقات الفورمولا مثل كل الرياضات، التي يواجه فيها الرياضي منافسة قوية، وقال: «الجميع ينشد المركز الأول، ولكن لا بد أن نعترف هنا أن عوامل مشتركة كثيرة هي التي تؤدي للإنجازات، وإن كنت أرى أن التفاصيل الدقيقة التي تعني الترتيبات من النواحي الفنية والإدارية وأيضاً النفسية، وجميعها مجتمعة تصنع الإنجاز، ولعل ما نحققه في سباقات الفورمولا، ما هو إلا نتاج عمل فريق جماعي بنادي أبوظبي للرياضات الرياضات البحرية، ونحن لا نتعامل مع الإنجاز على أنه لشخص، بالعكس الإنجاز للفريق ككل، وهو سر نجاحنا على مدار سنوات في تحقيق الصدارة العالمية، واختيار المشاركين في الاستفتاء لي كأفضل رياضي، يضعنا أمام مسؤولية كبيرة في الموسم المقبل، كي ندافع عن هذا الإنجاز، ونحافظ عليه».
وكشف القمزي، عن استعداده الكبير لخوض منافسات البطولة في الموسم المقبل، والاستعداد بقوة وبأفضل جاهزية، وقال: «حققت اللقب للمرة الأولى في 2017، وجئت وصيفاً في 2018، بعد أن حرمتني بعض الأعطال من الوصول لمنصة التتويج في أكثر من جولة، وها هو اللقب يعود لي مرة أخرى هذا الموسم، بعد أن تمكنت من الفوز بالمركز الأول في أربع جولات، والوصافة في مجموع خمس جولات للبطولة، وهو ما يعد إنجازاً لرياضة الإمارات بشكل عام، والرياضات البحرية بشكل خاص».

نورة الكتبي: «مشهد ريو» يراودني في طوكيو
العين (الاتحاد)

أعربت نورة الكتبي لاعبة نادي العين لأصحاب الهمم عن سعادتها بحصولها على لقب أفضل رياضية لعام 2019، والتي حجزت مقعدها في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، كأول لاعبة من العنصر النسائي تتأهل إلى هذا الحدث «البارالمبي»، والذي تتواجد فيه للمرة الثانية على التوالي، مؤكدة إنها تسعى لتكرار مشهد فوزها بفضية «ريو» 2016 في دورة طوكيو المرتقبة، وخصوصاً إنها أول لاعبة تحقق ميدالية فضية أولمبية في تاريخ رياضة المرأة مما يضاعف من مسؤوليتها للسير على الدرب نفسه.
وقالت: «نحن كلاعبات عندما نرى الفرحة في عيون «القيادة الرشيدة» وشعب الإمارات نشعر بالارتياح بما قدمناه في المحافل القارية والدولية، لأننا نشرنا الفرحة في قلوب الجميع مما يضاعف من مسؤولية كل صاحب همة وصاحبة همة من أجل السير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت، والمرحلة المقبلة تتطلب أيضاً تضافر جهود الجميع للمحافظة على الإنجازات التي حققناها في أولمبياد أثينا وبكين ولندن وريو، كما أن ظهور لاعبين شباب وشابات في مونديال ألعاب القوى الأخير بدبي الأخير، يعد مؤشراً جيداً للمستقبل القريب».
وأضافت: «النجاحات التي حققتها رياضة أصحاب الهمم ثمرة دعم القيادة الرشيدة، ما كان له المردود الإيجاب على مسيرتها خلال الفترة الماضية، وخصوصاً أنها تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وتطمح في تحقيق المزيد من الإنجازات للدولة». من ناحيته أشاد صلاح العيوني مدرب البطلة بحصولها على لقب أفضل رياضية في استفتاء «الاتحاد الرياضي»، والذي يعد حافزاً لها لمواصلة النجاحات، وخصوصاً أن تأهلها إلى طوكيو 2020 مسؤولية جديدة للمحافظة على الإنجاز الذي حققته في النسخة الماضية لدورة الألعاب البارالمبية «ريو 2016»، وقال: «حصد لقب أفضل رياضية يعد وساماً على صدر الجهاز الفني أيضاً وقوة دفع كبيرة للاعبة وله للمحافظة على هذه النجاحات، في ظل إرادة البطلة في استمرار التميز.
وكشف العيوني أن نورة تواصل تحضيراته في معسكر دبي من أجل أن تكون معادلاتها موزونة خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب إعداداً استثنائياً من أجل الظهور بمظهر مشرف في البطولات المقبلة وخوض التحدي المهم الذي يتمثل في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو.
واختتم العيوني حديثه بقوله: «طريق الوصول إلى منصات التتويج في المحافل الدولية ولاسيما البارالمبية ليس مفروشاً بالورود والذي يتطلب جهداً مضاعفاً في ظل النقلة النوعية التي تشهدها رياضة أصحاب الهمم في العالم».

نتائج الاستفتاء
شخصية العام: معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان
أفضل إنجاز: منتخب الجو جيتسو
الحدث الأبرز: الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
أفضل رياضي: راشد القمزي
أفضل رياضية: نورة الكتبي