رضا سليم (دبي)
برز عمار السدراني على الرقعة الشطرنجية في لعبة الأذكياء في صفوف منتخبنا الوطني ونادي الفجيرة، وعلى مدار 5 سنوات قضاها الفتى الصغير تحول إلى بطل يحمل اسم الإمارات في كل البطولات، وحقق العديد من الألقاب على البطولات المحلية وأيضاً حصل على ميدالية للإمارات في بطولة آسيا الغربية، كما حصل على جائزة أفضل ناشئ حقق نجاحات متميزة بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، ونال لقب أستاذ اتحادي دولي.
يطمح الفتى الصغير (14 عاماً) في الوصول إلى قمة الأذكياء في العالم، وهو الطموح الذي تحول من كرة القدم واللعب بنادي الفجيرة إلى الرقعة الشطرنجية، ويقول عمار: كنت لاعب كرة قدم في المراحل السنية بنادي الفجيرة، وكانت قمة طموحاتي أن أصبح مثل كل النجوم الحاليين على المستوى المحلي، إلا أن التحول جاء بعدما أقنعني خالي بدخول مجال الشطرنج باعتبارها لعبة الأذكياء وتنمي القدرات العقلية، ووافقت من حيث المبدأ على سبيل التجربة، وبدأت التعلم في عمر 9 سنوات، ووجدت نفسي أتقدم بسرعة في اللعبة ما زاد من حماسي في الاستمرار ورويدا رويدا تركت كرة القدم وابتعدت عن الملعب وركزت على الشطرنج من أجل تحقيق البطولات، وهو ما حدث بالفعل، مع النادي والمنتخب.
ويضيف السدراني: «لم أندم على الرحيل من ملاعب كرة القدم، وجدت نفسي في لعبة الأذكياء ولا أفكر في العودة مجدداً للساحرة المستديرة بل تركيزي الآن كيف أرفع تصنيفي من أجل الحصول على ألقاب دولية ودائماً ما يكون طموح أي لاعب شطرنجي هو الحصول على لقب أستاذ دولي كبير وهو ما أعمل عليه في كل البطولة من أجل تجميع أكبر قدر من النقاط لترفع تصنيفي الدولي، كما أن الطموح يتزايد من عام إلى آخر في الوصول إلى قمة آسيا والدخول في قائمة أفضل اللاعبين في العالم».
وأشاد بالاهتمام الكبير من جانب اتحاد اللعبة ونادي الفجيرة للشطرنج، مؤكداً أن هذا الاهتمام وراء جذب اللاعبين لممارسة الشطرنج، مشيراً إلى أن أسرته حفزته لترك كرة القدم والاتجاه للشطرنج ولم تكن هناك معارضة بل تركوا لي حرية الاختيار.
وأوضح أنه شارك في بطولة الشطرنج السريع والخاطف في البطولة العربية المقامة حاليا بدبي، إلا أنه لم يستطع المشاركة في البطولات الكلاسيكية لظروف الامتحانات.