تعمل شركة مرافئ أبوظبي المشغل لميناء زايد على زيادة مناولة الحاويات النمطية في الميناء بنسبة زيادة تتراوح بين 15 إلى 20%، بنهاية العام الجاري ، وفقاً للخطة التشغيلية للشركة والتي تضمنت إضافة مساحات جديدة للتخزين وساحات للمناولة. وحصلت مرافئ أبوظبي في يونيو على شهادة المنظمة الدولية للمعايير “آيزو 18001” تقديراً لمعايير ومواصفات الجودة العالية التي أرستها في تأسيس نظامها الخاص بإدارة السلامة والصحة المهنية. وتعمل الشركة على توفير الخدمات لكافة زوار الإمارة عبر الميناء وذلك بالتعاون مع هيئة السياحة في أبوظبي، وفقا للخطة التشغيلية للشركة، كما يعد ميناء زايد من أكثر الداعمين لصناعة السفن السياحية، حيث عملت الإدارة التجارية بجهد مٌقدر جنباً إلى جنب مع مشغلي هذه السفن والوكالات الملاحية التابعة لها طوال العام لترسيخ وتوطيد الثقة بين تلك الأطراف بما يخدم الإمارة كوجه سياحية طبقاً للمعايير الدولية، وفقا لخطتها التشغيلية للأعوام المقبلة. يشار إلى أن مناولة البضائع العامة والسائبة في ميناء زايد ارتفعت خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 2,9 مليون طن متري ، مقابل 2,6 مليون طن متري لنفس الفترة من العام الماضي بنمو بلغت نسبته 12%، كما ارتفعت عمليات شحن وتخزين السيارات والشاحنات بنسبة 62%، لتصل إلى 32.1 ألف سيارة وشاحنة، بحسب تقرير الإنتاجية لأعمال شركة مرافئ أبوظبي . وأنشئ ميناء زايد عام 1968 ، فيما بدأ العمل بالميناء في عام 1972 وتولت شركة مرافئ أبوظبي ادارة الميناء في مايو من العام 2006، فيما تصل المساحة الاجمالية للميناء نحو 510 هكتارات ، وتصل مساحة محطة الحاويات 41 هكتارا ويضم الميناء 21 رصيفًا بأعماق مختلفة . ويوجد في الدولة أكثر من 12 ميناء تجارياً (باستثناء موانئ البترول) وأهمها الرويس وزايد في أبوظبي، وجبل علي وراشد والخور في دبي، والحمرية وخالد وخورفكان في الشارقة، بالإضافة إلى موانئ عجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة ، فيما بلغ عدد المنافذ البرية والجوية والبحرية بالدولة 51 منفذا بنهاية العام 2008 ، بحسب خريطة المنافذ الجمركية التي أعلنتها الهيئة الاتحادية للجمارك. يذكر أن موانئ الدولة تستحوذ على أكثر من 60% من حركة التجارة غير النفطية والشحن البحري بدول مجلس التعاون الخليجي، كما تستحوذ الدولة على حصة مماثلة من حيث الطاقات الاستيعابية المتوافرة في دول مجلس التعاون في حال استبعاد الموانئ المتخصصة في نقل النفط. كما دخل ميناء زايد التصنيف العالمي نهاية العام الماضي، حيث سجلت مناولة الحاويات بنهاية العام 2009 إلى 530,2 ألف حاوية نمطية مقابل 390 ألف حاوية نمطية خلال العام 2008 بزيادة بلغت 36% ، في الوقت الذي سجلت فيه الموانئ العالمية انخفاضا في مناولة الحاويات بنسبة 10%، كما سجلت مناولة البضائع السائبة 2,513 مليون طن متري ، مقابل 1,906 مليون طن متري في العام 2008 بنمو بلغت نسبته 32%. وتقدر السعة الاستيعابية الكاملة للميناء بنحو 600 ألف حاوية نمطية سنويا و يذكر أن الشركة قررت في ديسمبر 2009 تخفيض مدة التخزين المجانية إلى 5 أيام للحاويات المملوءة بشقيها “استيراد وتصدير “ مقابل 10 أيام في السابق بنسبة بلغت 50%، كما تقرر خفض تخزين الحاويات الفارغة إلى 14 يوما ، بهدف تيسير تسلم البضائع للعميل وإنجاز المناولات بسرعة وكفاءة عالية. ويتسع مبرد ميناء زايد لتخزين 20.5 طن من البضائع الغذائية ، علي مساحة 3300 متر مربع ، ويضم 24 وحدة كبرى ، كما يعمل في مستودع التبريد 15 رافعة ، منها رافعتان شوكية كهربائية بقدرة 1.5 طن ، و7 رافعات شوكية كهربائية بطاقة رفع تصل طنين ، و6 رافعات بطاقة 2.5 طن، ويتم تخزين بضائع السفينة في درجة حرارة 4 مئوية ، حيث انها من الحمضيات. ويجري مراقبة وحدات التبريد عبر دوائر تلفزيونية، إضافة لمتابعة عمل وحدات التبريد إلكترونيا ويدويا، حيث يقوم مراقبو وحدات التبريد بتسجيل عمليات التبريد والتخزين والمتغيرات الطارئة ، اضافة لفرق المتابعة وورش الصيانة.