محمد حامد (الشارقة)

أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأسطورة العالمية الأولى خارج المستطيل الأخضر، وفي الوقت الذي تشتعل المنافسة بينه وبين بعض النجوم، وعلى رأسهم ليونيل ميسي فوق العشب الأخضر، إلا أن الأمور تبدو محسومة وبفارق كبير عن أقرب المنافسين على مستوى الكاريزما التي تجلب الإعلانات، وترفع عدد المتابعين عبر مواقع وحسابات السوشيال ميديا، ولا يقتصر تفوق الدون البرتغالي في هذا الجانب على نجوم الساحرة فحسب، بل إنه يكتسح كافة النجوم في مختلف المجالات، سواء الفنية أو الرياضية، وكذلك الاجتماعية، بل والسياسية.
وبعد أن أصبح رونالدو أيقونة العالم الأولى في السوشيال ميديا بلغت قيمة الدخل المالي الذي حققه من نشر 34 بوست دعائياً عبر حسابه بإنستجرام في عام 2019 أكثر من 183 مليون درهم، أي 50 مليون دولار، مما يعني أن البوست الدعائي الواحد يجلب له مليون دولار، ويحظى النجم البرتغالي بمتابعة ما يقرب من 195 مليون متابع عبر انستجرام، ويتجاوز عدد المتابعين له عبر جميع حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 400 مليون (متابع) فولورز.
ولا تكتمل الصورة عند الحديث عن رونالدو إلا باستدعاء منافسه الأبدي ليونيل ميسي، والذي حقق دخلاً مالياً من انستجرام لا يتجاوز نصف ما حققه رونالدو، صحيح أن معادلات المنافسة داخل الملعب لا تسير بهذه الطريقة في ظل التقارب الشديد بينهما، مع تفوق ميسي في بعض الفترات، إلا أن العالم الافتراضي يبتسم للنجم البرتغالي على وجه التحديد، فقد حقق ميسي 25 مليون دولار من الإعلانات عبر حسابه بإنستجرام في عام 2019، بمعدل 677 ألف دولار عن كل بوست، ولدى ميسي 139 مليون متابع عبر إنستجرام.
أما بقية نجوم الكرة العالمية الأكثر دخلاً وحضوراً عبر إنستجرام، فقد حقق دافيد بيكهام من خلال المتابعين له والذين يبلغ عددهم 59.9 مليون متابع 11 مليون دولار، فيما بلغ دخل نيمار 7.5 مليون دولار على الرغم من أن لديه 130 مليون متابع، ويبدو أن هناك تراجعاً في شعبية النجم البرازيلي في الفترات الأخيرة جعله يدفع ثمناً باهظاً في ظل تراجع جاذبيته الإعلانية، وسجل زلاتان إبراهيموفيتش، ورونالدينيو حضورهما القوي مع الأسماء التي حققت دخلاً مالياً جيداً من الإعلانات في العالم الافتراضي لإنستجرام، وبلغ دخل إبرا 3.9 مليون دولار، و 2.6 مليون للنجم البرازيلي رونالدينيو.