سعيد الماروق: أحلم بصناعة سينما عربية تصل إلى العالم
سعيد الماروق، هو المخرج اللبناني الذي استعان به المخرج الأميركي مايكل باي في فيلم “المتحولون” في جزئه الثاني لكي يكون أحد المخرجين للفيلم في مدينة القاهرة. وللماروق أيضاً العديد والعديد من الكليبات الناجحة، حتى بات اليوم من أهم المخرجين في العالم العربي. أطل الماروق في أحد البرامج الرمضانية، وصال وجال في عالم السينما والفيديو كليب.
أصول الأدب
وبين جزر ومدّ، تعالت حدّة الموقف بين سعيد الماروق والفنانة لاميتا فرنجية مؤخراً. فبعد أن أعربت لاميتا عن سعادتها في التعامل مع سعيد الماروق الذي تعتبره من أعز أصدقائها، وأشارت إلى أنها كانت المبادرة لتحفيزه وتشجيعه على دخول عالم الإخراج السينمائي وإظهار إبداعاته في هذا المجال، وأنها أطلت مع الماروق في فيلم “365 يوم سعادة” ضيفة ولم تكن مساحة دورها كبيرة، وأحبت التواجد فيه وجسدت دور المذيعة اللبنانية “نادين” المتزوجة عرفياً من أحمد عز التي ما تلبث أن تنفصل عنه، أطل الماروق تلفزيونياً غاضباً من سلوك انتهجته لاميتا، وكانت عبارته صارمة قائلاً: “أريد ان أعلم لاميتا أصول الأدب، فلا يصح أن تغادر قاعة السينما بعد مرور 15 دقيقة من عرض الفيلم كون مشاهدها انتهت، فهذا بالأمر المعيب!”.
ومن جانبها وصفت لاميتا في حديث سابق أن “365 يوم سعادة” من الأفلام السهلة التي أنجزتها، فلقد سبق لها وشاركت في فيلمين مصريين “حد سامع حاجة” و”محترم إلا ربع”.
ويقول سعيد: “الحق على لاميتا لأنها سوقت دورها بشكل غير صحيح، وقلت لها لا تعظمي الموضوع، انه مجرد دور وليس بطولة”.
ويضيف الماروق أن مهنة الإخراج تعلّم الجر، وعن زوجته التي انتقلت الى الاخراج يرى أن بدايتها جيّدة لكنها قررت الا تستمر. رحلة طويلة بخبرتها لا بعمرها، يقول عنها الماروق إنها مليئة بالصعاب والفرح بعد النجاح، مضيفاً أن 95% من مخرجي الساحة كانوا يعملون معه.
وعن خالد يوسف، فاعتبره من الحريصين على اختيار الأعمال السوداوية السلبية، حيث لديه خطه الخاص وأعماله لا تشبه أعمال أحد.ويؤكد سعيد أن الفن يؤدي الى مشكلات كثيرة، وعن المخرجين الجدد يضيف أن الكليب هو فيلم قصير، والمهنة متاحة للجميع، فمن يجد نفسه انه يستطيع ان يقدّم ويضيف ويغني عين المشاهد فليتفضل، لكن من يريد فقط إبراز اسمه وكسب شهرة هذا ليس مخرجا، لان المخرج هو من يضع أفكاره، هناك العديد من المخرجين يعملون مساعدي مخرج عند الفنان، انا لا أتلقى أوامر من فنان.
وعن الساحة الإخراجية بعد انشغال سعيد بالسينما، وسفر نادين لبكي ووفاة يحيى سعادة يقول، إن يحيى سعادة عمل معه ووضع بصمته. وكثيرون من الذين عملوا معه لم يثبتوا أنفسهم مخرجين على الساحة لأن التقليد لا يدوم. على المخرج أن يصوّر وينفّذ ويكون عاشقاً للكاميرا.
وعن الافكار الجديدة قال، هناك فكرة قيد العمل، أريد ان أصوّر “كليبا” بكامله تحت الماء.
وعن كليب نجوى كرم الذي وُصف باعتماده مشاهد مغرية، والذي صور على أحد الشواطئ مستعينا بشباب وصبايا بلباس البحر، يقول الماروق إنه صوّر 150 كليباً على شاطئ البحر ولم يكن مغرياً. وكانت تجربة الماروق مع إليسا كافية بنظره، حيث يؤكد أنه يحب أغانيها وأعمالها، لكنه لن يكرر التجربة معها لعدم التواصل والاتفاق في الآراء، كما أنها تريد ان تتدخل بالمونتاج، قائلاً: “عليها أن تعرف أنني أنا المخرج”. ويحلم الماروق اليوم بصناعة سينما عربية تصل للعالم، ففي فيلمه “365 يوم سعادة” يعتبر أنها كانت البداية وكان يقول للناس “مرحبا نحو العالمية”!
مادلين أهانت نفسها
عن رأيه بالفنانة مادلين مطر بعد انتهاء العلاقة بينهما، والتي صوّرت كليب مع ليلى كنعان، وصرّحت بعده أن سعيد لم يكن يبرز أنوثتها، يستغرب الماروق ما قالته ويعتبره إهانة بحق نفسها، وكلام خطأ بحقها، مذكراً أن أغنية “بحبك وداري” هو من اختارها لمادلين.
ويعيش سعيد الماروق حالة من النشاط الفني هذه الأيام، حيث يجهز لإخراج 4 كليبات جديدة لوائل كفوري، نوال الزغبي، صابر الرباعي وفارس كرم.
المصدر: بيروت