دبي (الاتحاد)
أعلنت سلطة دبي للخدمات المالية عن عزمها إطلاق منصة لتبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية كمبادرة من جانبها لمساعدة الشركات في مركز دبي المالي العالمي لتطبيق تدابير مناسبة للحماية من المخاطر السيبرانية.
وتعتبر هذه المنصة ثمرة التعاون المستمر مع مركز دبي للأمن الإلكتروني والفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ومركز الاستجابة لحوادث الحاسوب في لوكسمبورغ.
شارك في هذه المبادرة خبراء رواد دوليين بمن فيهم «هيلب أيه جي» و«كاسبيرسكي» و«بالو ألتو نتوركس» و«كوفينس» و«ريكورديد فيوتشر».وستسضيف سلطة دبي للخدمات المالية حدث إطلاق منصة تبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية في يناير 2020، حيث ستكون أول منصة لتبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية تقودها جهة تنظيمية في المنطقة وسيتم تشغيلها وإدارتها بالتنسيق مع «هيلب أيه جي» (Help AG).وتوفر المنصة معلومات حول التهديدات السيبرانية، ليس لسلطة دبي للخدمات المالية فحسب بل لمركز دبي المالي العالمي برمته، ما يسهم في خلق مجتمع خاص بالتهديدات السيبرانية متاح لجميع الأعمال القائمة في مركز دبي المالي العالمي، بغض النظر عن حجمها وقدرتها، مع إمكانية إتاحة المنصة لشرائح أوسع في المستقبل.
وقال برايان ستايروولت، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: «لقد تم تصميم المنصة لتعزيز بيئة الأمن السيبراني في مركز دبي المالي العالمي، حيث نسعى من خلالها إلى تحقيق هدف رئيسي، ألا وهو إتاحة الفرص أمام الأعمال لمواجهة هذه التهديدات بطريقة أقوى وأعلى كفاءة.
وتعكس هذه المبادرة أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مكافحة المخاطر غير التقليدية وغير المالية، مثل الأمن السيبراني.
وستكون العديد من المخاطر غير المالية وغير التقليدية عاملًا في خطة أعمالنا التشغيلية لعام 2020 وما بعد»
وقال وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة دبي للخدمات المالية: «إننا في سلطة دبي للخدمات المالية نأخذ المسائل المتعلقة بالأمن السيبراني على محمل الجد، مع زيادة تركيزنا واهتمامنا بالمخاطر السيبرانية.، وتعد هذه المبادرة جانبًا من استراتيجية أوسع للسلطة بهدف زيادة الوعي بالتهديدات السيبرانية وتحسين القدرة على مواجهتها في مركز دبي المالي العالمي، بما يتماشى مع استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، واللتين تهدفان إلى تعزيز مكانة دبي والإمارات العربية المتحدة كرائد عالمي في مجال الابتكار والسلامة والأمن.