اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الظروف الخاصة المحيطة بمباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 بين فريقي ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين، أدت للموافقة على قرار إقامة هذا اللقاء بمدريد في التاسع من ديسمبر الجاري، ببلد ليس عضواً في اتحاد اللعبة في أمريكا الجنوبية (كونميبول).
وأوضح متحدث من الفيفا لـ(إفي) أنه "وفقا للمادة 71 (الفقرة الرابعة) من لوائح الفيفا، ومع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة المحيطة بهذه المسألة، وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة مباراة الإياب من نهائي كأس ليبرتادوريس على ملعب سانتياجو برنابيو (معقل ريال مدريد) في العاصمة الإسبانية".
وأضاف المصدر أن هذا القرار "جاء بعد أن تعذر إقامة المباراة في تاريخها الأصلي الذي كان محددا في 24 نوفمبر، لأسباب ذات طبيعة غير رياضية، وبعد أن اتخذ كونميبول قرار إقامة اللقاء على أرض محايدة".
لذلك، فإنه "عقب تقييم العديد من الخيارات، قرر كونميبول بشكل استثنائي أن تقام المباراة على أرض تابعة لاتحاد وطني غير عضو في الكونمبيول، ووقع الاختيار على الاتحاد الإسباني لكرة القدم".
وبعدها، بحسب متحدث الفيفا، "وافق الاتحادان الأوروبي والأرجنتيني للعبة، في ظل هذا الموقف الاستثنائي، على إقامة المباراة على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد".
وكان اللقاء قد تم تأجيله عقب اعتداء مشجعي ريفر بليت على الحافلة التي كانت تقل لاعبي بوكا جونيورز إلى ملعب مونومنتال، ما أدى إلى إصابة بعضهم.
الفيفا: ظروف خاصة وراء قرار إقامة مباراة كأس ليبرتادوريس في مدريد
المصدر: وكالات