تبادلت الحكومة الأوكرانية والمسلحون في شرق البلاد، اليوم الأحد، 200 أسير في حدث يعدّ خطوة نحو خفض التصعيد في النزاع.
وقالت الرئاسة الأوكرانية، عبر موقع «فيسبوك»، إن «عمليات الإفراج المتبادلة قد تمت».
وأشارت الرئاسة إلى أن 76 أسيراً من الموالين للحكومة عادوا إلى الديار. فيما أعلن المسلحون، لوكالات أنباء روسية، تسلمهم دفعتين متتاليتين من 61 و63 شخصاً.
والصراع الحالي، الدائر في أوكرانيا منذ خمسة أعوام، هو النزاع الوحيد في أوروبا.
عند نزولهم من الحافلة، ردد آخر الأسرى الذين أفرج عنهم عبارة «المجد لأوكرانيا»، فيما رحب بهم المسؤولون العسكريون الذين كانوا في استقبالهم.
بدأت عملية التبادل صباحاً عند نقطة التفتيش في «مايروسكي» في الجزء الذي تسيطر عليه كييف في دونيتسك، قريباً من خط جبهة القتال، واستمرت نحو 5 ساعات بسبب عمليات تحقق من الهوية.
وحضرت كذلك سيارات إسعاف ومراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
بعد الظهر، بدأت أولى دفعات الأسرى، أغلبهم رجال لكن كان بينهم بعض النساء، بالنزول من الحافلات تحت أعين الصحافيين. وحمل معظمهم حقائب رمادية كبيرة تضمنت حاجياتهم.
وأعلنت فيكتوريا، الأوكرانية البالغة من العمر 24 عاماً، «أنا سعيدة، هذا يوم انتظرناه طويلاً»، مشيرةً إلى أنها أمضت ثلاث سنوات مسجونة بعدما دانها المسلحون بـ«الخيانة العظمى».
وقال الأسير المحرر فولوديمير دانيلتشنكو (36 عاماً) مبتهجاً «ما زلت غير مصدق».
وزينت امرأة أخرى، أفرج عنها، سترتها البيضاء بالعلم الوطني مع عبارات «بلدي هو أوكرانيا».
تبادل الأسرى بين الحكومة الأوكرانية والمسلحين
المصدر: وكالات