إبراهيم سليم (أبوظبي)

دعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وسائل الإعلام بمختلف صورها إلى العمل على تعزيز وتعميق قيم التسامح والسلام، في فكر زايد، وجعل المجتمع يشعر بالاعتزاز بأن منهج التسامح في فكر زايد، وفي الإمارات التزام بالقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، ومنبع اعتزاز وافتخار، في هذه الدولة الرائدة، في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ، والسير قدماً، على خطى المؤسس، ويتجلى بكل وضوح، في أقوال وأفعال، قادة الوطن المخلصين، وفي سلوك وإنجازات، شعب الإمارات، المتسامح والمسالم، وفي التشريعات والقوانين، بالإضافة إلى السلوك الطيب، والإسهامات المهمة، للمواطنين والمقيمين على السواء والذي أدى إلى أن تكون الإمارات، مجالاً طبيعياً، للتعايش والتسامح، في إطارٍ من الالتحام القوي، بين الشعب وقادته، ومن الاعتزاز العميق بالهوية، والتمسك بالمبادئ والمعتقدات، والارتباط بالتاريخ والتراث، والقدرة على التعامل الناجح والمثمر، بين الجميع، ومع الجميع.
جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التي نظمتها جمعية الصحفيين، بمقرها بأبوظبي، تحت عنوان «التسامح في فكر زايد»، وذلك في إطار احتفالاتها باليوم الوطني الـ47. حضر الندوة الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي، وإبراهيم العابد مستشار رئيس المجلس الوطني للإعلام، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين، وأعضاء مجلس الإدارة ولفيف من الكتاب والإعلاميين.
وأكد معاليه في الكلمة الافتتاحية، أن الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تعتبر رمزاً للتسامح والتعايش الإنساني ليس على مستوى المنطقة فقط، وإنما على المستوى الدولي أيضاً.
وقال إن التسامح في فكر زايد، هو احترام خصوصيات بني الإنسان، ومعتقداتهم، واختياراتهم – التسامح يقبل التنوع والتعددية، في أفكار ومعتقدات البشر، ويركز على تعميق أواصر التعاون والتعارف والعمل المشترك، بين الناس، من أجل تحقيق السعادة وجودة الحياة، في العالم أجمع.