واشنطن (د ب أ)

ذكر تقرير إخباري أنه في عالم المنتجات الزراعية، أثارت الأنباء الخاصة بالتوصل إلى اتفاق تجاري جزئي بين الصين وأميركا ضجة فيما يتعلق بتجارة فول الصويا. ويبدو أن القمح سيكون الفائز الأكبر من مثل هذا الاتفاق.
وثمة توقعات متنامية بأن الصين قد تسعى إلى الحصول على حصتها من مشتريات القمح في إطار الاتفاق، وهو ما من شأنه أن يخلق مزيداً من الطلب بعد عدم التزام بكين بهذا التعهد في السابق. وترى وكالة أنباء «بلومبرج» أن مشتريات الصين من فول الصويا قد تتراجع بقوة بسبب مرض خطير يصيب الخنازير، وهو ما سيقلل الطلب على البذور الزيتية التي تشكل مكوناً رئيساً في طعام الخنازير.
وتأثرت أسعار القمح بالفعل، حيث يتوقع التجار أن تعلن الصين قريبا عن حصة القمح التي ستسعى إلى الحصول عليها، بحسب ما ذكرته شركة «ايه جي ريسورس» للاستشارات، ومقرها مدينة شيكاغو الأميركية.
وكانت عقود القمح الأجلة تسليم شهر مارس 2020، شهدت ارتفاعا بنسبة 1.5% في شيكاغو أمس الخميس، في حين طرأ تغير طفيف على أسعار فول الصويا والذرة. وقد تأتي الزيادة المحتملة في مشتريات الصين من القمح الأميركي في وقت مناسب للمزارعين في الولايات المتحدة، حيث إن قلة المعروض نسبياً من كميات الذرة من أميركا الجنوبية، والقمح الروسي، جعلت منتجات الحبوب الأميركية أكثر تنافسية من ناحية الأسعار، وهو ما دفع العملاء، غير الصين، إلى زيادة مشترياتهم.
وخلال الأسبوع المنتهي في 12 ديسمبر الماضي، سجل المصدرون الأميركيون أكبر كميات تصدير من القمح خلال ست سنوات، بحسب بيانات وزارة الزراعة الأميركية.