سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

شعر المهاجم البرازيلي جيلمار دا سيلفا نجم حتا بحالة كبيرة من الحزن بعد قرار لجنة الانضباط بإضافة عقوبة جديدة بالإيقاف 3 مباريات إلى جانب العقوبة الأخرى المترتبة على الطرد المباشر أمام العروبة ضمن الجولة الأولى لدوري الدرجة الأولى بالإيقاف لمباراتين لتصبح العقوبتين معاً 5 مباريات تنتهي أمام الذيد في الجولة السادسة للدوري، كما أنها ممتدة إلى لقاء فريق الإمارات في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ولم تحقق محاولة نجوم «الإعصار» للتعبير عن تضامنهم مع اللاعب بعدما رفعوا قميصه إثر الفوز على مصفوت ضمن الجولة الثانية للدوري وتعويض الخسارة الأولى، الهدف المطلوب رغم «علامات الرضا» التي ظهرت على اللاعب، خصوصاً أن الفوز كان ضرورياً للغاية أمام منافس عنيد وفي أول مباراة يغيب خلالها اللاعب جيلمار هداف حتا في الكأس برصيد 4 أهداف، عن صفوفه تنفيذاً لعقوبة الإيقاف.
وتدخل علي البدواوي، رئيس مجلس الإدارة وشركة كرة القدم لنادي حتا وسط هذه الأجواء لاحتواء أحزان جيلمار وتعزيز حالته المعنوية ودفعه لتخطي الأزمة الحالية قبل عودته إلى صفوف الفريق أمام الذيد في الجولة السادسة المقررة في 28 ديسمبر المقبل، وذلك باجتماع مغلق مع اللاعب أمس الأول لوضع «النقاط على الحروف» حول الأحداث الماضية والتركيز على كل ما يمكن أن يمثل الإضافة القوية للنادي في المرحلة المقبلة، الأمر الذي يعزز حظوظه للمنافسة على النتائج الإيجابية التي تقوده للمنافسة على بطاقتي الصعود إلى دوري الخليج العربي واستعادة موقعه من جديد.
وأكد جيلمار أنه يتمنى العودة بأسرع وقت للمشاركة مع الفريق في الاستحقاقات المقبلة وتعويض غيابه عن صفوف الفريق لتأكيد مرحلة الاهتمام بكل المعطيات التي تعزز حظوظ المنافسة على المراكز الأولى، موضحاً أنه لم يقصد على الإطلاق إيذاء لاعب العروبة وأن كل تركيزه كان على الكرة، لكن الأمور تطورت بطريقة أخرى إلى إشهار البطاقة الحمراء بعد مراجعة «تقنية الفيديو».
وقال: رغم ما حدث إلا أنني أتمنى أن يكون هذا الموقف درساً مهماً في مشواري المهني، وأشكر جميع اللاعبين على الموقف الرائع في مباراة مصفوت، فقد حاولوا التعبير بطريقة جميلة عن التقدير لغيابي عن صفوف الفريق في هذه المرحلة، وأتمنى أن تمثل عودتي الإضافة الجيدة، كما أنني أطلب من اللاعبين المحافظة على النتائج الإيجابية والعمل بكل ما يملكون لدعم الفريق في المباريات المقبلة.