أسفرت الاشتباكات والمعارك بين عناصر الميليشيات والتجار، الأربعاء والخميس، في بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى عن مقتل 30 شخصا على الأقل.
وقال مصدر محلي، في حي «بي كي5»، «لقد تم نقل ثلاثين قتيلاً». كما أكد مصدر أمني الحصيلة دون المزيد من التفاصيل.
كلنت حصيلة سابقة اشارت إلى مقتل 11 ششخصا في الاشتباكات.
واندلع القتال بعدما حمل التجار في حي «بي كي5» الأسلحة اعتراضًا على الضرائب التي فرضتها الميليشيات، بحسب المصدر المحلي.
وأفاد مراسل صحفي بسماع إطلاق نار من أسلحة آلية وأصوات انفجارات ليل الأربعاء وصباح اليوم الخميس.
وأفاد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بيلي أمينو ألاو أن القتال متواصل.
وقال «أرسلنا قوة استجابة سريعة إلى المنطقة. احترق جزء من السوق وبعض المركبات».
وأكد رئيس جهاز الدفاع المدني في أفريقيا الوسطى باتريك بيديلو نيابود أن «ما بين 40 و50 متجراً أُحرقوا إضافة إلى أربعة أو خمسة منازل».
وأخمد عناصر إطفاء متطوعون حريقين امتدا في السوق لكنهم لم يتمكنوا من التعامل مع حريق في منزلين بسبب الإطلاق الكثيف للنار، بحسب نيابود.
وتعد جمهورية أفريقيا الوسطى بين أفقر دول العالم وأكثرها اضطرابًا.
وشهدت أعمال عنف متفرقة منذ سنة 2014، بعد الإطاحة برئيسها آنذاك فرانسوا بوزيزيه في انقلاب.
واندلعت معارك عنيفة بين ميليشيات متناحرة، ما دفع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، للتدخل بتفويض من الأمم المتحدة.
وانهارت مراراً محاولات التوصل لسلام دائم في وقت تسيطر جماعات مسلحة على معظم أجزاء البلاد.
30 قتيلا بمعارك بين ميليشيات في عاصمة أفريقيا الوسطى
المصدر: آ ف ب