وليد فاروق (دبي )

لحق منتخب البلياردو بقائمة الإنجازات الذهبية، خلال مشاركته بطولة غرب آسيا المجمعة للبلياردو والسنوكر، المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، ونجح صلاح الريماوي نجم منتخب البلياردو في التتويج بذهبية مسابقة فردي التسع كرات، بعد تغلبه في المباراة النهائية على السعودي عبدالله الشمري بنتيجة 11-7‏، مكرراً فوزه على نفس اللاعب في الدور الأول ليحرز الذهبية الأولى للبلياردو في البطولة، والثانية لبعثتنا بعد ذهبية محمد شهاب في السنوكر فردي الـ6 كرات، والميدالية الثالثة إجمالاً مع برونزية فردي الـ6 كرات للاعبنا خالد الكمالي.
وشهدت مسيرة «المتألق» صلاح الريماوي، وصولاً إلى الميدالية الذهبية، تفوقه بجدارة في الأدوار الأولى والنهائية لمسابقة الـ9 كرات، حيث تغلب في مشواره في الدور الأول على السعودي عبدالله الشمري بنتيجة 9-6، والذي تأهل معه لاحقاً إلى الدور الثاني، قبل أن يختتم مشواره بالتغلب على العراقي حسن هويدي بنتيجة 9 -4.
وفي مباراة الدور نصف النهائي، نجح «الريماوي» في التغلب بجدارة واستحقاق على القطري بشار حسين بنتيجة 9 - 2 ليتأهل للنهائي، ويواجه السعودي الشمري مجدداً، ويفوز عليه 11-7 بعد مباراة مثيرة وحافلة بالندية، حسمها بطلنا في النهاية بجدارة، ليتوج بالذهبية الثانية لبعثة منتخبنا.
وعلى صعيد منافسات السنوكر، واصل بطلنا محمد شهاب مسيرته في منافسات فردي الرجال، حيث خاض 3 مباريات، تغلب في الأولى على اللبناني محمد اليماني بنتيجة 3-صفر، وخسر في الثانية من السعودي أحمد العسيري بنتيجة 2-3، قبل أن يعود ويتغلب على العراقي علي جليل بنتيجة 3-2، ليتأهل لملاقاة البحريني حبيب صباح في الدور ربع النهائي، في المباراة التي أقيمت أمس، في حين لم يوفق لاعبنا محمد الجوكر في استكمال مسيرته، بعد خسارته من الفلسطيني خالد الأسطل صفر -3، وفوزه بنفس النتيجة على الكويتي أحمد آبل، وفوزه على العماني حسين اللواتي 3-1.
وعبّر محمد شهاب، نجم منتخبنا، عن بالغ سعادته بإنجاز الحصول على الميدالية الذهبية الأولى للبعثة في البطولة، مشيراً إلى هذه البطولة تحديداً رافقتها بعض الظروف الصعبة، ولكن إدارة الاتحاد والبعثة المرافقة في المنامة، كان لهم دور كبير في شحذ همته، من أجل تجاوز أي صعوبات خلال منافسات مسابقة الـ6 كرات، وصولاً إلى المباراة النهائية التي نجح في فرض تفوقه على معظم مجرياتها، واصفاً حصوله على ذهبية هذه المسابقة تحديداً، بأنه إنجاز لم يكن من النوع «السهل» المعتاد عليه، ولكن كان من نوعية الإنجازات التي تحفر في الذاكرة.