الشارقة (الاتحاد)
أعلنت جمعية الناشرين الإماراتيين، خلال اجتماع عُقد مؤخراً في مقر الجمعية بمدينة الشارقة للنشر، عن إطلاق مشروع «التقِ الناشر الإماراتي» بهدف توسيع نطاق عمل الناشرين أعضاء الجمعية في العالم، وفتح أسواق جديدة لهم وتوسيع ترجمة الكتب العربية إلى لغات العالم من خلال مشاركات الناشرين في معارض الكتب الدولية والاستفادة من منح الترجمة المتاحة لهم، وتسهيل شراء حقوق نشر الترجمة الأجنبية.
وقال علي بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين: «يترجم هذا المشروع حرص الجمعية الدائم على ترجمة الكتب العربية إلى لغات العالم المختلفة ونقل الثقافة العربية إلى المجتمعات العالمية والتعريف بكنوزها، ويتجسد في دعم مشاركة الناشرين في البرامج المهنية التابعة لمعارض الكتب العالمية، إلى جانب مساندتهم للاستفادة من المنح المخصّصة للترجمة».
وأضاف بن حاتم: «ستختار الجمعية أربعة من الناشرين الأعضاء، للمشاركة في أي فعالية بناءً على درجة اهتمام الناشر باللغة الأجنبية للفعالية، والأفكار التي يتقدم بها لعرض طبيعة وتفاصيل مشاركته في اللقاءات التعريفية».
وتوفر الجمعية - وفق خطة عمل المشروع - مجموعة من الخدمات للناشرين الذي يتم اختيارهم، تشمل مكاناً أو منصة مجانية لعرض أعمالهم طوال فترة البرنامج المهني القائم، ومعلومات اتصال مع الجهات الممكن عقد اللقاءات التعريفية معهم، وفرصة المشاركة في الجلسات النقاشية في المعارض، وأنشطة ثقافية بالتعاون مع معرض الكتاب الأجنبي، فضلاً عن دليل حقوق ملكية النشر والترجمة مع الناشرين الذين سيجتمعون معهم في الدول المختلفة.
وتتولى الجمعية تغطية مجموعة من التكاليف للناشرين تشمل تذكرة طائرة، بالإضافة إلى تكاليف الإقامة طوال فترة البرنامج المهني لمعرض الكتاب.
وتشمل خطة الجمعية لهذا المشروع خلال عام 2020 المشاركة في معارض الكتب في كل من لندن وبولونيا وبوينس آيرس وبكين وفرانكفورت.