أحمد شعبان (القاهرة)
أكد وزراء ومسؤولون مصريون، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس دولة حديثة نموذجية ناجحة في محيط إقليمي لا يخلو من الأزمات والتحديات، واصفين العلاقات الإماراتية المصرية بأنها نموذجية، يزداد تألقها يوماً بعد يوم.
وخلال الاحتفالية الكبرى، أمس، بمئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي نظمتها مؤسسة «الأهرام» المصرية برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالتعاون مع سفارة الدولة بالقاهرة تحت عنوان «زايد في قلوب المصريين»، بحضور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، وعدد كبير من الوزراء وسفراء الدول العربية وكبار الكتاب والمثقفين والشخصيات العامة من الجانبين المصري والإماراتي، أكد المشاركون أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان عروبياً، ويؤمن بأن مصر هي قلب العروبة النابض، وأن قوة العرب تكمن في قوة مصر. وأكدوا أن الرؤية الثاقبة للشيخ زايد، بل وسعيه الحثيث لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وضرورة تحقيق التضامن العربي تلبية لطموحات الشعوب العربية كان لها وقعها وتأثيرها على مدى مسيرته، منوهين بصفات الفراسة والحكمة التي تميز بها المغفور له.
حضر الاحتفالية، سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، والمهندس محمد شاكر وزير الكهرباء، والمهندس هشام عرفات وزير النقل، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والمستشار عمرو مروان وزير الدولة للشؤون النيابية والقانونية، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن، وجمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها لدى الجامعة العربية، ومكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر.